
بعد كل ماجري من تعيينات وإقالات ، خطوة وحيدة حيرتني وأثارت عديد التساؤلات واظهرت كم هو المواطن مهتم بإدارة المرافق العمومية
إقالة معالي وزير الصيد الأسبق محمد ولد عابدين ولد امعييف من وزارة الصيد
لم يكن تعيين ولد امعييف علي قطاع الصيد الا بمثابة المنقذ الذي أريد من خلاله إنتشال القطاع وما أصعبها من مهمة
ومع ذلك إستطاع، وبدأ القطاع يعرف تحسنا وتعافيا أدي الي إستحداث بع الإدارات المهمة
ويبدو أن الجميع كان يعرف ويدرك أن ولد امعييف هو الوحيد من بين كل الوزراء كان تعيينه في محله
تبدد الحلم بإصلاح قطاع الصيد وهنا تكمن المعضلة : لماذا دوما هناك قوي خفية تحارب الإصلاح في هذ البلد؟
ولماذا لايكمل أي وزير " مصلح" برنامجه فهل تكفي سنة لإصلاح قطاع معقد تراكم فساده عبر الزمن؟
أما النقطة الثانية فالجميع رآي في التعيينات الأخيرة مراعاة للتوازنات السياسية ،فلماذا تتم إقالة ولد امعييف وهو الذي قام رفقة شقيقه الجنرال محمد فال ولد امعييف بعمل جبار في مقاطعة بابابي مكن من فوز لوائح حزب الإنصاف علي مستوي النيابيات في الشوط الثاني
لقد كان نجاح الحزب هناك علي أكتافهم وبوسائلهم المادية وعلاقاتهم الإجتماعية و الخاصة.
هذا فضلا عن وجودهما السياسي في مقاعة مكطع لحجار ، فلو لم يتواجد أولاد امعييف في مقاطعة بابابي لكان لبقرة AJD/MR كلام آخر.
العربي