هناك اجماع من رواد التواصل الاجتماعي على ان هناك حملة قديمة جديدة لا هواد فيها من طرف جماعات غير مصنفة على الوزير المختار ولد اجاي ينتقدون ويصدرون الاحكام ويتهجمون والقريب في الامر ان هذه الحملة بلغت ذروتها في عهد حكم محمد ولد عبد العزيز ولم تتوقف بعد مغادرته للحكم تواصلت عند قدوم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ،كما انها تواصلت وهو لا يشغل اي وظيفة .
على الجميع ان يعرف ان المختار اجاي اطار موريتاني قل نظيره في الكفائة و الصرامة و الجدية وقد رسم طريقه بنفسه ونجح في ذلك رغم كلما قمتم بيه وتقومون به من شعوذة وتشويه على مسيرته الناجحة بكل المقاييس.
اي محاولة للتعرف على من يديرون هذه الحملة الفاشلة تفضيى الى ان الاغلبية الساحقة من هؤلاء لا يملكون اي مؤهل يسمح لهم بتقويم أي شيء لانهم أناس يسبحون في عالم الفضاء الافتراضي ولايملكون أي مؤهلات ولا عناوين تحدد هوياتهم والبعض الاخر يسير في فلك معارضي ومنافسي وأعداء الرجل مقابل بعض من الرشاوى البغيضة .
ان الرجل رجل اصلاح ومن الطبيعي ان لا يكون الكثير من من لايقومون بواجبهم اتجاه الدولة خصوصا على مستوى الضرائب ان لا يحبوه وقد ساهمو في هذه الحملة بل بدأت بهم اثناء توليه للادارة العامة للضرائب ووزارة الاقتصاد والمالية ومن الطبيعي ان يتجدد تخوفهم بعد تعيينه الاسبوع الماضي لانهم يعرفون جدية الرجل وصرامته بالنسبة للمصالح العليا للبلد .
ذ. محمد سالم ولد احمد