قالت مصادر إعلامية إن سجناء سلفيين داخل السجن المدني بنواكشوط أصدروا بيانا طالبوا فيه بفتح حوار معهم ، كما تضمن البيان تعزية للأسرة رئيس الجمهورية بعد وفاة نجله .
وهذا نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
أمابعد
نحن الموقعون أسفله من السجناء السلفيون نعلن عن عدم مسؤليتنا عن فرار السجين السلفي السالك ولد الشيخ ويجب ألا نحمل مسؤوليته بأي حال من الأحوال فالمسؤول الأول والأخير هو العقيد قائد فرقة الحرس بالسجن المركزي الشريف ولد الحسن فقد كان حريا به منع ذالك السجين من الهروب خصوصا أنه خرج بسبب إهمالهم "
فبدل استفزاز سجناء السلفية ومضايقتهم ومنعهم من الزيارة وجعل الشباك والزوجاج بينهم مع الزائرين وهضم جميع حقوقهم التي يكفلها لهم القانون وبهذه المناسبة نجدد مطالبتنا بفتح حوار جاد مع الراغبين فيه بلا إستثناء" (أصحاب الإعدامات وخصوصا أن خمسة منهم قد أعلنوا في بيانات سابقة استعدادهم للحوار ونبذ العنف والتطرف والقلو’)
وكذالك ننتهز هذه الفرصة رغم تأخرها لأسباب تعود إلى ظروف السجن حيث نتقدم بواجب العزاء لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ولحرمه تكبره بنت احمد بعد رحمة المغفور له بإذن الله ولدكم البار أحمد ولد عبد العزيز صاحب الأيادي البيضاء والأعمال الخيرية التي ختم الله له بها "
إنا لله وإنا إليه راجعون
الموقعون"
السجين السلفي / سيدمحمد ولد اعل لصفر
السجين السلفي / ديدي ولد بزيد