يستحق المرشح لعمدة بلدية الطينطان عن حزب الإصلاح ورئيس اتحاد الجاليات الموريتانية في دول الساحل في بنين و توغو، رجل الأعمال محمد احمد بوبه مكافأة كبيرة تتناسب مع حجم حضوره السياسي في مقاطعة الطينطان، وفي مناطق أخرى من البلاد، فضلا عن قبوله لدى الجاليات الموريتانية في العديد من الدول الافريقية.
فالرجل نافس بقوة في ميدان السياسة، وحصل على 8 مستشارين بلديين، مقابل 9 مستشارين حصل عليهم حزب الانصاف، وهو ما يدل على القبول الواسع الذي يحظى به في هذه المقاطعة.
وهو كذلك رجل أعمال كبير في إفريقيا، ويحظى بدعم كبير من الجاليات الموريتانية في إفريقيا، نظرا ليده لأياديه البيضاء، وانفاقه الذي لا حدود له، وسعيه الدؤوب في مصالح هذه الجاليات، ووقوفه الدائم معها في سرائها وضرائها.
ولهذه الأسباب وغيرها كانت جالياتنا في افريقيا تُعِدُّه المرشح الأول، والأكثر حظوظا، عن دائرة افريقيا، وبدون منافس.
أما وقد تم إقصاؤه من الترشيح، وترشح عن الطينطان، وحصل على دعم كبير من سكان الطينطان (حصل على 8 مستشارين) فإنه لا مكافأة ينبغي أن يحصل عليها أبل من التعيين، خاصة وأنه رجل الجالية الأول، وداعم بقوة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، كما أنه يحظى بدعم كبير في ولاية الحوض الغربي وجميع الولايات، لما يقوم به من إتفاق لا حدود له، ومساعدة الفقراء والضعفاء في الولاية وفي غيرها من ولايات الوطن.
