أختتمت مساء اليوم الخميس الدورة البرلمانية العادية الأولى لسنة 2015_2016 على مستوى الجمعية الوطنية،وذلك بحضور عدد من أعضاء الحكومة.
وتميز حفل الاختتام بخطاب لرئيس الجمعية الوطنية النائب محمد ولد أبيليل أشاد فيه بالبيان الذي قدمه الوزير الأول أمام البرلمان،مشيرا إلى أن البيان أعطى بلغة الأرقام أدلة مقنعة على أن مسيرة النماء والبناء التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وصلت إلى بر الأمان.
وهذا النص الكامل للخطاب:
"السادة الوزراء
زملائي النواب
سادتي سيداتي
بعد مضي شهرين كاملين من العمل البرلماني المتواصل،ها نحن نطوي الصفحة الأخيرة من هذه الدورة.حيث كنا نواصل العمل عبر مجلس الرؤساء،ومكتب الجمعية الوطنية، واللجان المتخصصة،والجلسات العلنية،لنناقش ما لدينا من مشاريع القوانين، ونصل إلى نتيجة نهائية بالإجازة،أو التعديل،طبقا للدستور والنظام الداخلي للجمعية الوطنية.
وعلى مستوى الرقابة على العمل الحكومي، فقد قدم بعض من زملائنا،أسئلة شفوية لبعض الوزراء،وتمت مناقشتها بأسلوب ديمقراطي.وهنا لابد لي بالنيابة عنكم، زملائي النواب،أن أشكر الحكومة على تعاونها الجاد معنا، في تقديم المشاريع في الوقت المناسب، وحضورها في الوقت المناسب كذلك، للرد على الأسئلة الشفوية.
زملائي النواب
سادتي سيداتي
مع أن دورتنا كانت،كسابقاتها،مناسبة للتعاطي بيننا - موالاة ومعارضة - بحرية ومسؤولية،فقد تميزت بالبيان الحكومي الذي قدمه إلى البرلمان، معالي الوزير الأول، وهو البيان الذي أعطى بلغة الأرقام،أدلة مقنعة،على أن مسيرة النماء والبناء،التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية،السيد محمد ولد عبد العزيز،وصلت إلى بر الأمان،فالمشاريع الواعدة،التي تمس حياة المواطن من مياه وكهرباء،وطرق ومدارس ومستشفيات تشيد هنا وهناك،وفي مناطق كانت في العهود الماضية مناطق فقر وحرمان،وهو أمر يستحق التقدير والاطمئنان.
تميزت هذه الدورة كذلك،بمصادقتنا على ميزانية 2016.وقد ناقشناها بندا بندا،ولاحظنا ما تميزت به من تخصيص مبالغ طائلة،لمحاربة الفقر،ودعم القدرة الشرائية للشرائح الضعيفة،ومحاربة مخلفات الرق،مما يبرر مصادقتنا عليها بنسبة تزيد على 98% من الأصوات.
وإذ أعلن على بركة الله اختتام الدورة البرلمانية العادية الأولى لسنة 2016 طبقا للمادة 56 من الدستور،فإنني أقدم لكم شكري وتقديري على ما تحليتم به من صبر وأناة،وتعايش ديمقراطي مسؤول.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
و.م.أ