
انطلقت اليوم الاثنين، بقصر المؤتمرات في نواكشوط، أعمال اللقاء التشاوري لعلماء دول الساحل والسودان، المنظم من طرف المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم في افريقيا، تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وأشرف الوزير الأول محمد ولد بلال على انطلاقة اللقاء الهادف إلى مناقشة مختلف الآراء وتدارس الأفكار المتعلقة بقضايا الأمن والسلم الأفريقي.
ويتوقع أن يناقش المؤتمر، على مدى يومين، الوضع الراهن في دول الساحل والسودان، ومقترحات لمعالجة الأزمات بتلك الدول.
جرى حفل الافتتاح بحضور أصحاب المعالي وزراء: العدل، والداخلية واللامركزية، والتهذيب الوطني، التنمية الحيوانية، والتعليم العالي، والعمل الاجتماعي، والأمين العام للحكومة، ومفوض حقوق الإنسان، ومديرة ديوان الوزير الأول، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيسة جهة نواكشوط وحاكم مقاطعة تفرغ زينة وعمدة بلديتها، وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد في بلادنا، وممثلو المنظمات الدولية، وعلماء وأئمة وطنيين ودوليين.