
بعد أن تم تحديد المسؤوليات فى قضية المرحوم عمر جوب عفى الله عنه وعفى عنا جميعا تجب محاسبة كل الضالعين فى التحريض والتحقيق معهم فقد اشعلوا فتنة قضى فيها من قضى واتلفت وسائل قوت الكثيرين ضعفاء كانوا او مواطنين عاديين.
فكلكم شاهد صاحب تيك توك وهو يتحسر على تكسير وسيلة عيشه كلكم شاهد الباصات المحروقة والتى عطلت الدراسة للطلاب الذين كانت لديهم برمجة بانتهاء سنتهم الدراسية فى وقت محدد .
أشعلت مدن مثل كيهيدى وانواذيب وازويرات وجعلوا المجتمع على كف عفريت بنشر الكراهية والبغضاء وبذور العنصرية .
لايمكن أن تمر الأمور الا بعد محاسبة هؤلاء المتسببين فى كل هذه الفوضى التى كادت أن تعصف بكينونتنا .....
فقد كان كلام والد المرحوم عند البداية فى منتهى المسؤولية ولكن الغوغاء وأصحاب الفتنة نزعوا منه الملف من أجل أغراضهم الدنيئة .
فقد نفثوا سمهم وحقدهم من أجل مصالح ضيقة أنانية جازاهم الله بما يستحقون وحفظ الله الوطن .
النائب البرلمانى المهندس أحمد جدو الزين الامام