الوزير سيدي ولد الزين، هو خريج جامعات فرنسية عريقة، إطار اقتصادي كفؤ، شغل مناصب سامية في الدولة كان من بينها وزيرا للعدل والاسكان، وتدرج قبل ذلك في أهم إدارات البنك المركزي، قبل أن يستفيد من حقه في التقاعد.
اما فيما يخص مهماته السياسية فحدث ولا حرج، و كان آخرها توليه لتنسيقية اختيارات الحزب على مستوى ولايتي كوركول و لبراكنة حيث وفقت مهمته بنجاح نواب المقاطعات الاحدى عشر في الولايتين ليتولى بعد ذالك مهمة منسقية حملة الحزب في آدرار، والتي تكللت بنجاح باهر من البداية وحتى النهاية، وكان من أسباب ذلك أن أهل آدرار يتقاسمون مع الوزير سيدي ولد الزين جميع القيم التي تشكل مرجعيته وهي الولاء لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
لقد أستطاع الرجل و بكل موضوعية وصدق أن يثبت أن حزب الانصاف حزب قوي جدا في ولاية آدرار بما في ذلك أطار عاصمة الولاية، ومقاطعة اوجفت اللتان عرفتا تنافسا كبيرا من قبل مغاضبين حزبيين ترشحوا من أحزاب في الاغلبية .
لكن ورغم تلك الاختلافات التي يصعب علاجها أثناء الحملة الانتخابية بسبب خلفيات اجتماعية وقبلية وسياسية معروفة، إلا أن ولد الزين استطاع وبتنسيق محكم مع جميع الداعمين الحزبيين، احتواءها واستقطاب الكثير من الداعمين لحزب الانصاف، وهو ما مكنه من إنجاح مهمته المعقدة في ولاية آدرار .
ذ . محمد سالم ولد احمد
