أمم ولد حماه الله.. المهندس الذي أصلح ما أفسده السياسيون وأعاد مقاطعة روصو إلى حضن النظام

سبت, 05/20/2023 - 23:06

لم يكن اختيار المدير العام لشركة صونادير المهندس امم ولد احماه الله للتنسيق والإشراف على سير حملة حزب الإنصاف في مقاطعة روصو من باب الصدفة، وإنما انتقته الجهات العليا والحزب، لاعتبارات عدة، لعل أبرزها حنكة الرجل،وذكاءه،ودهاءه السياسي الذي يوازي مكانته العلمية والمجتمعية الرفيعة.
تعتبر روصو قلعة من قلاع المعارضة، حيث أسست للخلود فيها عبر كتلة ناخبة تزداد وتتمدد مع كل موسم انتخابي.

ومنذ مجيء الدمقراطية للبلد وخلال المواسم الانتخابية السابقة تعرضت الأحزاب الحاكمة على مختلف تسمياتها لهزائم متوالية في عموم المقاطعة ما جعلها هاجسا أرق الساسة وأنهك خزائن الأحزاب.
اليوم وبعد دخول المهندس امم ولد احماه الله للمعترك السياسي في المقاطعة قبل أشهر، استطاع أن ينزل للعمق ويفك اللغز، معتمدا على فراسة وكياسة تشخص الداء وتصل لمكامن الخلل.

دخل المهندس المدير العام لشركة صونادير في اجتماعات متواصلة، منذ توليه مهمة التنسيق في المقاطعة، والتقى بكل أطيافها وطاف مختلف أحيائها، وهو ابن روصو رغم بعد المسافة بينها ومسقط رأسه، إلا أن اختياره لدراسة الهندسة الزراعية والعمل بعد ذلك في المجال الزراعي جعل منه ابناً وأخا لكل الساكنة في المقاطعة، أحبوه وأحبهم وأفنى سنين حياته العملية خدمة لهم وللوطن.

فترة وجيزة كانت كفيلة بإقناع مختلف النخب في المقاطعة وتغيير التوجهات السياسية لأغلبهم، وإقناعهم بِ “الإنصافية”والتصويت للميزان، بعد أن أزاح الوشاح عن أعينهم وتيقنوا عدالة الإنصاف، واقتنعوا بالسير ضمن قافلة النماء التي يقودها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

نصر تاريخي حققه المهندس امم ولد احماه الله رجل الزراعة الأول في موريتانيا وصاحب نهضتها الحديثة والمؤتمن على تطبيق توجيهات صاحب الفخامة في المجال الزراعي.

نصر إذا تحقق بالعودة بمقاطعة روصو إلى حضن النظام، وهو ما جعله يستحق وبجدارة التهنئة، تأسيسا لمنحه ثقة أطول، فحري بمثله من الشخصيات ورجال المهام الصعبة، أن يظلوا في الصف الأمامي خدمة للوطن والمواطن.

إعلانات

 

إعلان