على الرغم مما تم تداوله في الإعلام و وسائل التواصل الاجتماعي، حول الصراعات والخلافات والمنافسة منذ الإعلان عن لوائح ترشيحات حزب الإنصاف، فقد أتضح في النهاية أن كل تلك الأمور لم تخرج إطلاقا عن إطار الولاء والمساندة اللّا مشروطة لفخامة رئيس الجمهورية ولبرنامجه الانتخابي بل والتمسك بترشحه لمأمورية ثانية.
الأمر كله يتعلق بحجز مكانة في المواقع المتقدمة من أجل التموقع والحصول على ثقته صاحب الفخامة قبل الانتخابات الرئاسية القادمة كما أنه من بين أهداف هذا التنافس "القطيعة مع الماضي وإثبات الولاء والوفاء لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني".
حاول بعض المنافسين أن يعطي بعض التفسيرات المغالطة لهذه الوضعية بهدف تحقيق مكاسب انتخابية لكن الحقيقة الواضحة والتي أثبتت الجماهير في كافة الولايات أن شعبية الرئيس شكّلت مفاجئة إيجابية وسيتم التعامل مع تنظيمها بحكمة من قبل حزب الإنصاف وجميع الدوائر السياسية التابعة لصاحب الفخامة وفي مقدمتها الوزير الأول المهندس محمد بلال مسعود الذي أوضح في عدة مداخلات أن الانضباط الحزبي والتضامن وتقديم المصلحة العامة هم الضامن الوحيد لنجاح لوائح حزب الإنصاف في جميع الدوائر الانتخابية كما أوضح معاليه أن الإنصاف هو الذراع السياسي لرئيس الجمهورية وهو الذي يجب التصويت على جميع لوائحه ولا شيءٍ غير ذلك.
______________
محمد ولد كربالي/ عضو المجلس الوطني لحزب الإنصاف