سيشرف معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد في الأيام القليلة القادمة على تدشين وحدات سكنية تم إنجازها بالكامل في كل من عاصمة ولاية تگانت و عاصمة ولاية لبراكنه في نطاق إنجاز أكبر مشروع سكني في تاريخ الدولة الموريتانية. كما سيدشن مجموعة من السدود ويطلق معاليه حُزمة جديدة من برنامج المندوبية العامة لتطوير الشُّعب الريفية في ثماني ولايات زراعية.
إن إنجازات المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" بينت ملامح الدولة والمجتمع الذي تبناه المسؤول الأول في الأمة.
فتوفير التأمين الصحي لأكثر من 620 آلاف مواطن محتاج، أي ما يعادل سدس سكان البلاد، إنجاز غير مسبوق في تاريخ الدولة و شبه المنطقة.
وهذا التأمين الصحي الشامل المجاني يكلف ميزانية المندوبية العامة "تآزر " أكثر من مليارين أوقية قديمة كل سنة. و قبله، كان عدد كل المؤمنين منذ إنشاء الصندوق الوطني للتأمين الصحي، لا يتجاوز 502.000. كما آزرت المندوبية العامة المواطنين في جميع ربوع الوطن عبر تقديم الدعم الغذائي و النقدي المباشر لأزيد من 1،3 مليون شخص و هو ما يعادل ثلث سكان البلاد في 8119 قرية و مدينة للتخفيف من الآثار السلبية لموجات جائحة كوفيد و التغييرات المناخية. وتم توزيع أكثر من 40 مليار أوقية قديمة في إطار التحويلات النقدية الدائمة والظرفية المختلفة التي نفذتها المندوبية العامة "تآزر "من خلال برنامجها "تكافل " لصالح الأسر المتعففة.
و كان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قد أشرف بداية شهر دسمبر الماضي، من مدينة كيهيدي، عاصمة ولاية كوركول،على إطلاق برنامج داري الذي تنفذه المندوبية العامة لـلتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر".
و تمثلت المرحلة الأولى من البرنامج ببناء 1932 وحدة سكنية في 10 عواصم جهوية هي النعمة و لعيون و كيفة و كيهيدي و ألاك و روصو و أطار و تجكجة و سيليبابي و أكجوجت.
وفي نطاق تنفيذ المدرسة الجمهورية، أشرف فخامته من كيهيدي كذلك، على تدشين 54 مؤسسة تعليمية مجهزة بكافة اللوازم التربوية؛ ل54 مؤسسة من تنفيذ المندوبية العامة "التآزر ". كما أشرف فخامته على تدشين 20 نقاط و مراكز صحية مجهزة من تنفيذ المندوبية العامة "التآزر " ضمن نطاق توسيع العرض الصحي القاعدي.
و بهذه المناسبة المتميزة، أوضح معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد أن إشراف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على كل هذه الدشينات أصدقَ دليل على ما يوليه الرئيس من عناية فائقة للنهوض بالمجتمع الموريتاني بشكل عام، وبالأوساط الفقيرة والهشة بشكل خاص.
وأضاف أن هذه العناية تجسدت بإنشاء المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر"، التي عهد إليها فخامته بالعملِ على تحقيقِ نموذج مندمج في محيط الفئات المحتاجة من المجتمع، بغية دمجها الاقتصادي والاجتماعي وتحسين ظروفها المعيشية وتعزيز نفاذها إلى الخدمات الأساسية.
