لتنشيط الذاكرة.
السالمة بنت سيد ولد علوات ، قامة سياسية سامقة ، سبق وأن انتخبت كشيخة برلمانية عن مقاطعة بئر ام اكرين ، و الآن تشغل منصب عمدة بلدية بئر ام اكرين.
كان لها الدور المشهود في عديد الانجازات لصالح ساكنة مقاطعة وبلدية بئر ام اكرين ، وتدخلات واعدة ، أثمرت عن جلب شركات الاتصال لما لها من أهمية ، وتشييد المركز الصحي بالتعاون مع خيرية اسنيم،وحفر عدة آبار ، جلب مولدات للتيار الكهربائي بغرض التصفية.
كما كان لها الدور البارز في دعم التعاونيات النسوية والمشاريع الصغرى المدرة للدخل لصالح الشباب في مقاطعة بئر ام اكرين.
في تيرس زمور كولاية شمالية ، اتسمت النسوة بأدوار أساسية كرست النزعة النسوية الوطنية التي تعطي الأولوية للشأن العام ومصلحة الساكنة ، فكانت من بينهم بجدارة واستحقاق السيدة : السالمة بنت علوات ، أيقونة فن الممكن بولاية الشمال (تيرس زمور) بلا منازع ، أثبتتها تدخلاتها ومواقفها الملحوظة على نطاق واسع و ذات الانعكاسات الايجابية الكبيرة ، التي رسمت البسمة على شفاه الكثيرين و أدخلت السرور على فئات مجتمعية ضعيفة ، سواء على مستوى الولاية الزمورية أو على مستوى الوطن ككل.
نعم ، لم ولن يخلو عمل أي شخص أو إنسان من النقص ولكن تباينت السلبيات بين مختلف الشخصيات ، فكان البعض قد حظي بوافر العمل الخيري النبيل ، فرجحت كفته ، وغلبت إيجابياته سلبياته ، فنال المكانة المرموقة والاحترام ، وجسد صورة ناصعة لجنسه ، حيث استطاعت عمدة بئر ام اكرين أن تعطي الصورة المشرقة المرأة الموريتانية الصادقة ، ذات الإرادة الصادقة التي حق لصاحباتها أن يفخرن وهن يخدمن وطنهن ومجتمعهن بكل فخر واتعزاز ، وعلى أكمل وجه.
كلمة إنصاف ، في حق سيدة رسمت تدخلاتها الايجابية ملامح مستقبل مشرق المرأة الموريتانية المثالية ، التي سعت وتسعى بكل جهد وعناء إلى خدمة المجتمع من خلال التفاني في خدمة الساكنة.