
هنيئا لكم ولساكنة الحوض الشرقي يا فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وعلي هذه الزيارة واجتماع مجلس الوزراء.
ستبقي ولاية الحوض الشرقي الأصيلة وسكانها الطيبين حصنا حصينا لهذا الوطن الغالي أحب من أحب وكره من كره، فقد شهد لها التاريخ في أحلك الأحيان علي إنقاذ هذا الوطن من اجندات الحاقدين والمتطرفين ودعاة الفتنة والتفرقة والأدلة كثيرة.
صاحب الفخامة والمعالي الأيام تمر لكن أملنا يبقي فيكم كبيرا لرفع الظلم ، رغم مرارة التشهير بقينا حتي الساعة صامتين متوكلين على الله وعليكم، مبتعدين عن القيل والقال وعن الاختلالات الواضح للعيان في طريقة معالجة ما يسمي بقضية ميناء خليج الراحة.
الأيام الأخيرة شهدت رفع الظلم عن عدة ملفات عقارية وسمكية ربما تشمل مستقبلا بحول الله وقوته راحة خليجية.
تحملنا يا صاحب الفخامة النبش في اعراضنا رغم أن لدينا ما يكفي في الدفاع عن شرفنا من أدلة واضحة ومن منظورن الحقوقي حيث قضينا ثلاثين سنة في اروقة الهيات الدولية دفاعا عن هاذ الوطن الغالي بالواننا حين كان البعض للذي يتشدق اليوم بحرطينته بعيدا عن
المعركة وغير صالح لاداءها.
واليوم أكثر من أي وقت مضي وأنتم تحذون بهذا الوطن إلي بر الأمان في ظل مخططات اقتصادية واجتماعية ناجعة تحت إشراف معالي الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال فإننا نلتمس فيكم انصافنا لأن هناك جانب من ملف ما يسمي بقضية ميناء خليج الراحة تم التستر عليه ضمن مؤامرة واضحة وأكبر دليل ما قرأناه مؤخرا في الصحف حول استقالة أحد المدققين في الملف.
عاشت موريتانيا في ظل قيادتكم الميمونة، وأقول للذين دائما يطالبونني في الخروج علنا لشرح حيثيات هذا الملف أن أملي في الله كبير وفي فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وافوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب، صدق الله العظيم