
اخواتي واخوتي الكرام ان الحراك السياسي المكثف خلال هذا الاسبوع في اوجفت لم يأتي بجديد فالكل يدور حول نفسه بنفس الأسلوب الذي عهدناه لدي من يسمون أنفسهم بالفاعلين السياسيين ، فالكل أيضا يريد مغازلة حزب الإنصاف وهو بعيد كل البعد عن الإنصاف بل يهدف لخراب حزب الإنصاف بتهجير مناضلي الحزب حتي يسهل سقوط البلدية المركزية في يد المعارضة لأنهم يدركون جيدا انهم اصبحوا خارج التغطية ويسعون جاهدين لإثبات للحزب ولراي العام انه لا بديل عنهم في المقاطعة وهم من حكموها طيلة ثلاثة عقود كنواب وشيوخ ورؤساء مجالس جهوية و وزراء و حتي كضباط ونقول لهم انهم واهمون واصبحوا من الماضي .
أما مايسمون انفسهم بالقافلة ففي الحقيقة لا نعرف في اي اتجاه يسيرون ولا اي طريق يسلكون ولا حتي أين يوجد راس القافلة الذي يجرها هل هو ياتري في مقدمتها ام مؤخرتها او انه لا يوجد اصلا او انها قافلة في جميع الاتجاهات والكل يتساءل أين الروابط المشتركة بين حلقات هذه القافلة؟
اما من حيث الانتماء الحزبي فهاؤلاء ان كان لابد من تصنيفهم حزبيين فهم حزبيون من الدرجة الثانية لان لهم سوابق في عصيان الحزب فكلما مارفض ترشحهم خرجوا مباشرة عن طاعته ليجدوا حزبا اخر او جهة اخري تقبل بمطالبهم وهذا خرق واضح لقوانين الحزب ويسلب صفة المناضل الوفي للحزب .
والي أولئك والي هاؤلاء اقول لهم انهم لا محالة ولاخيار امامهم الا ترك المشهد السياسي في اوجفت ، لأن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يريد الإنصاف والشعب يريد الإنصاف والحزب يريد الإنصاف فلا مفر من الإنصاف والتغيير.
مرشح لمنصب بلدية اوجفت
د.محمد الأمين ولد اباه