يعكسُ انعقاد مجلس الوزراء في عاصمة ولاية الحوض الشرقي، إصرار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على تقريب الادارة من المواطن وجعله يشعر بأنها خلقت لأجل خدمته، وهو التحول العميق الذي عرفه نظام الحكم منذ توليه للسلطة.
كما شكلت سياسة اللا مركزية التي انتهجها الرئيس غزواني إعادة الثقة بين الادارة الاقليمية والمواطنين و جعلهم يعتمدون عليها أكثر من أي وقت مضى وغيرت من العقلية التي كانت سائدة من قبل.
ولقد جسًد حزب "الإنصاف" هذه الإرادة عن طريق رؤية رئيسه الوزير محمد ماء العينين اييه من خلال استراتجية تعبوية شملت جميع الولايات والمقاطعات والبلديات ببعثاته وهيئاته بهدف شرح الانجازات التي تحققت في جميع القطاعات الحكومية والدفاع عنها، وبرهن الحزب في ظرف وجيز على تواجده بقوة في كل المناسبات كما نجح إعلاميا في لعب دورا هام في مواكبة كافة نشاطات رئيس الجمهورية.
ومن المهم كذلك أن نذكر بأهمية وقوف الحزب أمام الخطابات المتطرفة والتشويش على العمل الحكومي والتصدي للشائعات وتضارب الأخبار الكاذبة في بعض وسائل التواصل الاجتماعي في الداخل وفي الخارج.
سيدي ولد ابراهيم ولد ابراهيم
خبير محاسبي ، فاعل سياسي .
