ان زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الحوض الشرقي وترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء الذي سيعقد بمدينة النعمة بحضور كافة الوزراء وعلى رأسهم الوزير الأول محمد ولد بلال لاشك تهدف إلى الإطلاع والتقييم والدفع بحركة تنفيذ المشاريع في ولايات الحوضين الحيويين و المعنيتين بقطاع الزراعة والثروة الحيوانية حيث ركزت الدولة على التحسين من مستواهم واستثمرت في قطاعاتهم من أجل لاكتفاء الذاتي .
كما تشكل الزيارة من خلال وجود جميع الوزراء والمستشارين وبحضور الإدارة الإقليمية التي تم تفعيلها وإشراكها في القرار السياسي في الفترة الأخيرة، مناسبة من أجل الإطلاع عن قرب على مشاكل المواطن البسيط والتعامل معها من طرف الوزارات المعنية بتعليمات مباشرة من طرف صاحب الفخامة.
وتهدف الزيارة الرئاسية أيضا إلى تقييم ما تم تنفيذه من المشاريع والأسباب التي تعيق تأخير التنفيذ وعمل اللازم لتسريع تنفيذها .
وقد شكلت زيارة اترارزة نموذجا في مستوى الإستقبال والتنظيم وكذلك الدعم الغير مسبوق الذي خصصه سكان اترارزه لصاحب الفخامة ، وهي نفس الدينامكية التي بدأت في الحوض الشرقي هذه الأيام ولاشك يرجع لحزب الانصاف برئاسة الوزير ماء العينين اييه الفضل في انجاح هذه الزيارات من خلال المستوى القوى من حيث التحضير و التعبئة التي سبقت الزيارتين ويمكن ، للمتابع أن يقول إن صاحب الفخامة يقف شخصيا و يطلع بنفسه ومن خلال مخاطبة المواطن على واقعه وقد اختار في الزمان والمكان أن يبدء بقطبين يشكلان المخزون الإنتخابي الأكبر في وجه انتخابات جهوية وبلدية وبرلمانية حاسمة مما يجعل هذه الزيارات وأخرى ستقام زيارات ليست بريئة سياسيا.
سيدي ولد ابراهيم ولد ابراهيم
خبير محاسبي ، فاعل سياسي .
