أقر الشاب المعتقل لدى الأجهزة الأمنية بنواكشوط الغربية بوقوفه خلف جريمة الاغتيال البشعة التى راضحت ضحيتها السيدة "خدوج بنت عبد المجيد" قبل أيام بالسوق المركزي بنواكشوط، معطيا تفاصيل خطيرة عن الجريمة.
وقال "داهى" بعيد توقيفه من طرف مفوضية الشرطة الأولى بنواكشوط الغربية إنه اشتري حبوب مخدرة ( فاليوم 5) من احدي الصيدليات، واستعمل بعضها، قبل التوجه إلى السوق المركزي بنواكشوط من أجل انتقاء ضحية جديدة، وهو سلوك دأب عليه منذ فترة.
وأضاف" عند الوصول إلي السوق، صعدت للطابق الأول، كانت فيه سيدتان، بينهم الضحية "خدوج بنت الحي" – دون أن يكون على معرفة بها أو ما اذا كان لديها مال،.
حاول "داهى" وفق روايته انتزاع محفظة النقود منها، لكنها رفضت، وهو مادفعه إلى استعمال سلاح أبيض كان بحوزته (سكين)، قائلا إنه كان يتصور أنه يحاول تمزيق المحفظة، بينما كان يغرز السكين فى صدر الضحية.
فر "داهى" من السوق المركزي، وقد ألقي بقميصه الذي غطته بقع الدماء، وأتجه صوب "الترحيل" من أجل أخذ قسط من الراحة.
وقد نام فى منازل فى الترحيل يومي دون أن يغادره، قبل أن تقتحم عليه الأجهزة الأمنية مقر إقامته المؤقت، مستعينة ببعض المنحرفين الذين يعرفون طرق اختفائه، ومكان استراحته، الذي يأوي إليه بعد كل جريمة يرتكبها.