
يُثبت فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ـ مرة تلو الأخرى ـ وبأسلوبه الخاص ونظرته الثاقبة لإدارة شؤون البلد، أن لا شيء سيؤثر على مسار عمل مؤسسات الدولة واستقلاليتها، معتمدا في ذلك على دستور الجمهورية ونص القانون واحترام إرادة الشعب كمراجع لتسيير الدولة؛
وهكذا قد فشلت جميع المحاولات من الداخل والخارج ومن أعداء الوطن في التأثير على هذه المواقف الثابتة والتي تشكل قوة الرجل وكيًاسته..
وفي هذا السياق تمر علينا أكبر "محاكمة" في تاريخ البلد لرئيس سابق و ضالعين معه في ملفات فساد وكأنه حدث عادي مثل أي محاكمة تطال المتورطين في الحق العام ، إن هذا بعينه هو أبلغ تعبير عن قوة الدولة ومؤسساتها.
سيدي ولد ابراهيم ولد ابراهيم
خبير محاسبي ، فاعل سياسي