تحت الرعاية السامية لمعالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود، نظمت اللجنة الوطنية لمبادرة الصناعات الاستخراجية اليوم الأربعاء بمدينة سيلبابي لقاء لنشر وتقاسم محاور تقريرها عن العامين 2020-2021، مع
الرأي العام الوطني بغية الاستماع لآراء ممثليه حول أمثل السبل للاستفادة من مردودية النشاط الاستخراجي في البلاد.
وعبر والي ولاية كيديماغه السيد أحمد ولد الديه في كلمة بالمناسبة، عن ترحيبه باحتضان الولاية لهذا النشاط، الذي يراد من خلاله تقديم جميع المعلومات والمعطيات الخاصة بمدخلات النشاط الاستخراجي في موريتانيا بكل شفافية ووضوح.
وعدد السيد الوالي المميزات الشكلية والفنية، التي طبعت هذا التقرير، مؤكدا أنه يبرهن على جدية النظام الحالي في توفير كافة ضمانات الشفافية، وفاء بالتزاماته الدولية في هذا المجال وغيره.
من جانبه، أوضح مستشار الوزير الأول، ورئيس اللجنة، السيد محمد الأمين أحمدو، أن الهدف من تنظيم هذا اليوم هو تقاسم مضامين تقرير اللجنة مع الرأي العام الوطني، تجسيدا لالتزام موريتانيا عند انضمامها سنة 2007 لمبادرة الشفافية، مبرزا ان تفعيل آليات ذاك الالتزام عرفت ديناميكية جديدة منذ أواخر العام 2019، تميزت بنوع من الجدية شعرت معه اللجنة، التي وفرت لها كل الإمكانيات الضرورية، بأهمية ما تقوم به من عمل.
بدوره، أعرب نائب رئيس جهة كيديماغه، السيد المصطفى ماغه عن ترحيبه بالمشاركين في فعاليات هذا اليوم، الذي يدل تنظيمه على حجم المقدرات التي تتوفر عليها موريتانيا، والشفافية التي باتت تطبع تسيير القضايا والملفات التنموية والاقتصادية الوطنية، تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني.
حضر الافتتاح حاكم مقاطعة سيلبابي والمنتخبون ورؤساء المنظمات المشاركة، ورؤساء المصالح المدنية والأمنية بولاية كيديماغه.
