
انتهز ابنُ لعيون البار المختار اغويزي عطلته الشتوية، وتواجده بين أهله وأنصاره في مدينة لعيون بالحوض الغربي، لإشعار المتعففين من الطبقات الهشة بالأخوة والرِّفق، والألفة والبهجة.
رئيسُ هيئة الحسنى للأعمال الخيرية طلب من معاونيه من شباب الولاية التعرفَ على بيوت المحتاجين من الساكنة المحلية، لتلبية الأساسي من حاجياتهم، سبيلا إلى إدخال السرور والأُنس إلى قلوبهم، إدراكا منه بأن المعوَزين بحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي، خصوصا الذين إن لم نبحث عنهم لن نجدهم، أولئك الذين { يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف}.
وبهذه المبادرة الطيبة، يكون الشاب المختار اغويزي قد سن سنة حسنةً - له أجرها وأجر من عمل بها - بالتعرف على مساكِن المساكين المتعففين والمجيء إليهم، فهذه الطبقة المُعسِرة "مسؤولية الجميع" قمة وقاعدة.




