قال البروفسير عبد الله ولد سيدي عالي الأمين التنفيذي الوطني لمكافحة السيدا أن هذ الوباء الذي بدأ ينتشر منذ أكثر من ثلاثين سنة قد أصاب عشرات الملايين من الأشخاص عبرالعالم، وتعتبر قارتنا الافريقية الأكثر إصابة به خاصة المنطقة الساحلية جنوب الصحراء، مبينا أن التقديرات الوبائية في موريتانيا أظهرت أن عدد الاصابات مازال منخفضا إلا أن نسب الاصابات مقلق عند بعض فئات السكان الأكثرا تعرضا للخطر.
جاء ذلك خلال حفل لتخليد اليوم العالمي لمكافحةالسيدا والمنظم تحت شعار "على النهج السريع للقضاء على السيدا" من طرف الأمانة التنفيذية الوطنية لمكافحة السيدا .
ويهدف تخليد هذا اليوم إلى التضامن والمناصرة مع المتعايشين مع الفيروس اضافة إلى عرض ما تم انجازه في مجال مكافحةالسيدا والتكفل بالمرضى.
وتميزت الفعاليات المخلدة لهذا اليوم بزيارة وزير الصحة لمعرض المنظمات غير الحكومية المنظم بالمركز الصحي بتيارت واطلع على المركز المتنقل للفحص الطوعي عن فيروس السيداالذي نظمته جمعية "امامي"كما زار مركز التكفل للنساء المتعايشين مع المرض بالمركز الصحي بتيارت .
وتميز تخليد هذا اليوم كذلك بزيارة الامين التنفيذي الوطني لمكافحة السيدا رفقة ممثل برنامج الامم المتحدة للسكان في بلادنا ورئيس مكتب شبكة منظمات المرضى المتعايشين مع الفيروس لمقرات منظمات التعبئة والتحسيس والكشف الطوعي التي تنظمها منظمات غير حكومية(استوب سيدا،منظمة الصحة بلا حدود)وذلك بهدف تفقد احوال المرضى المنتسبين وتزويد هذه المنظمات بتجهيزات طبية بتمويل من الامانة التنفيذية والبرنامج اضافة إلى دعم نقدي لتسيير شبكاتهم.