أعلن اليوم في نواكشوط عن إنشاء فريق برلماني يهدف للمساهمة في الجهود المقام بها لتحسين أوضاع النساء الموريتانيات يعرف باسم "فريق النوع والترقية النسوية".
وأوضح نائب رئيس الجمعية الوطنية السيد يحيى ولد سيد المصطف بالمناسبة أن أعضاء هذا الفريق البرلماني موفقون في إنشاء هذه الآلية التي تتبنى قضايا المرأة التي مازالت تواجه الكثير من العقبات رغم الانجازات الكبيرة التي تحققت لصالحها والإرادة السياسية لدى السلطات الوطنية لإشراكها في الشأن العام.
وقال إن الجمعية الوطنية تعول على هذا الفريق في لعب دور المشورة في كل ما من
شأنه أن يساعد في تفتق طاقات المرأة التي تشكل نسبتها أكثر من نصف مجتمعنا.
وبدورها أوضحت رئيسة الفريق النائب ميمونة بنت التقي أن إنشاء هذه المجموعة البرلمانية يأتي في إطار دعم الجهود المبذولة من أجل تحسين أوضاع النساء ودمجهن بشكل أفضل في الحياة الاجتماعية والسياسية وتعزيز حضورهن في مراكز صنع القرار.
وأعلنت استعداد الفريق للتعاطي الإيجابي مع كل جهد يرمي لتمكين المرأة الموريتانية من نيل حقوقها مطالبة كافة البرلمانيين مناصرة قضايا المرأة.
وجرى حفل الإعلان عن تأسيس الفريق بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة الدكتور محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحيى.