في شهر الاستقلال تلتهب المشاعر الوطنية وتجتاح الفرحة كل شبر من هذا الوطن الغالي والعزيز ولهذا الوطن أن يفرح ويتغنى بذكرى استقلالنا المجيد.
فرحة ايضا تتضاعف حين يتكامل الحدث الوطني مع اسماء وطنية تعتبر نموذجا في التضحية في سبيل هذا الوطن والاخلاص له ونموذجا يحتذى في عملية البناء الوطنية يتعلق الأمر بالفريق مسغارو ولد سيدي ولد اغويزي
ولأن المناسبة وطنية يكون من الواجب استحضار المواصفات القيادية والأداء المسرف لمثل هذه الشخصية الوطنية الفريدة من نوعها
حيث يقترن اسم الفريق مسغارو ولد سيدي ولد اغويزي المدير العام للأمن الوطني بالشجاعة والشهامة وبالمهنية العالية، وبتاريخ وطني مشرف وحضور قوي وإدارة حكيمة وأداء منقطع النظير، ونجاحات كبرى وجدارة تامة في الاضطلاع بالدور على أكمل وجه.
وهي صفات متأصلة في هذا القائد الوطني الشهم والنزيه والفذ والمحترم، وصاحب الكفاءة المهنية العالية والمتواضع والمحبوب من طرف المواطنين البسطاء، والمنفتح على مواطنيه، وهي خصلة ينفرد بها هذا القائد الشجاع المتشبع بقيم الوطنية والحكمة، وقيم الريادة والنبل والتميز.
وعلى الصعيد العملي أيضا تألق الفريق السيد مسغارو ولد سيدي ولد اغويزي كمدير عام للأمن الوطني، حيث كان الرجل المناسب في المكان المناسب عن جدارة واستحقاق، يؤيد ذلك الأداء المشرف وسلسلة النجاحات المتلاحقة في جميع المهام المسندة إليه، برصيد صفر جريمة مسندة إلى مجهول، ويقظة تامة، وإدارة حسنة، وديناميكية أفشلت خطط المجرمين العتاة بصرامة وباحترافية، ووضعت حدا للتسيب الأمني الذي كان سمة ثابتة في سنوات سابقة لا تزال عالقة بأذهان المواطنين، فكان البلسم لتلك المأساة إلى جانب النهضة الكبيرة التي شهدها القطاع في عهده والمصداقية التي أصبح يتمتع بها هذا القطاع الهام، ولدى مختلف الفاعلين، وبشهادة الخبراء والأجهزة النظيرة في المنطقة والعالم، التي أشادت جميعها بالإدارة الحكيمة والمتميزة لمختلف مستويات الأمن التابعة لهذا الجهاز الأمني، المرابط على ثغر هام من ثغور الوطن الحبيب.
أدامه الله فخرا ذخرا لهذا الوطن ووفقه في أداء مهامه ورسالته الوطنية النبيلة
وهنيئا لبلدنا بالذكرى الثانية والستين لعيد استقلالنا المجيد وبأمثاله من أبناء الوطن البررة.
وعاشت موريتانيا قوية آمنة مزدهرة