
يتطلع أبناء هذا الوطن لغد افضل فى ظل جو ديموقراطى تطبعه التعدديه الحزبيه هذا بالاضافه لاستغلال أمثل لموارده الطبيعيه من اجل تحقيق تنمية مستديمه ومتوازنه،لكن مع تزايد الاسعار وتدنى مستوى دخل الفرد والفساد المنتشر خاصة فيما بات يعرف بملف العشريه اصبح لزاما على الدوله التدخل لتصحيح الوضعيه المزريه وجاء ذلك من خلال استحداث برنامج تعهداتى بكل مكوناته الذى رسمه فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيح الغزوانى ،فكان هذا البرنامج بمثابة العصى السحريه للنهوض بالبلد .وعزز ذلك التهدئه السياسيه التى خلقت جوا للحوار مع احزاب المعارضه فكان نداء وزير الداخلية محمداحمد ولد محمد الأمين الذى حظي بقبول كافة الطيف السياسى نتاج تلك التهدئه فكانت مخرجات الحوار ثمرة مجهوده الكبير وحنكته السياسيه فتمت الموافقه على اللجنه الوطنيه للانتخابات التى بدورها تحدد خارطة الطريق للانتخابات المحليه والجهويه والبرلمانيه.
من هذا المنطلق فان المتتبع للشان السياسى العام
يلاحظ قدرة الدوله على ادارة الحوار الذى تعول حكومة معالى الوزير الاول محمد ولدبلال كثيرا على مخرجاته من اجل حل المشاكل الكبيره العالقه والحساسه.