تشهد الساحه السياسيه حراكا لامثيل له فى هذه الأيام نتيجة التحضير للانتخابات البلديه والبرلمانيه ولم تكن مقاطعة تنمبدغه بمنءاعن ذلك ،فهى التى عرفت على مر التاريخ بالصراعات السياسيه منذ نشأة الدوله حيث أصبحت الساكنه تتخندق وفقا لتلك الصراعات فى كل كبيرة وصغيره حتى بعد انتهاء الموسم السياسى .
لكن المخاض الذى تعيشه الان يولد انطباعا سيئا ويعكس صورة مخزية لواجهة المقاطعه فلم تعد هناك ضوابط ومعايير للترشح لتلك الاستحقاقات القادمه،فكل من هب ودب يزكى نفسه ويحاول ان يغالط الحزب الحاكم بأن لديه قواعد شعبيه تمكنه من أن يكون هو المرشح الوحيد بلا منافس مستخدما فى ذلك حملة اعلاميه مزيفه يملء بها آذان القائمين على الحزب لكى يوهمهم بأنه هو الجدير بأن يكون المرشح المعتمد لديهم مستغلا فى ذلك حداثة اللجنه القائمه على الحزب وعدم معرفتها بالخارطه السياسيه للمقاطعه.
ومن هذا المنطلق وحرصا منا على المحافظه على المقاطعه ومصالح ساكنتها فاننا نطالب الحزب بالتوخى وعدم الارتجاليه فى قراراته وان تكون الخيارات تخدم كل الطوائف وان تكون الساكنه ترى نفسها فيها،حتى نبتعد عن الصراعات القبليه العقيمه التى تقضى على الديمقراطيه وتعيق التنميه الجهويه التى هى مطلب للجميع.
بقلم الدكتور اسلم ولد سيداتى
