
لم أكن أرغب في التعليق على الصور الملتقطة في باريس، فلم ألاحظ في “الألبوم” الجديد ما يميز صوره عن باقي الصور التي وصلتنا منذ سبتمبر 2022، ولم تستوقفني أي من صوره التي حملت ذات الميزات التي طبعت كل الصور الملتقطة للرئيس السابق من باريس؛ بناطيل من “الجينز” و”جايكتات” تحدث عن خدوش أصاب بها سمر مدينة الأنوار، ووجوه لبعض قاطني حي “شاتو روج“.
فعلا؛ لم أكن أرغب في التعليق على صور لا تختلف عن مئات الصور التي تكسر هدوء شاشات هواتفنا؛ لكن التساؤل الذي طرحه بعض الإخوة من خلال تعليقات وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي عن قوات تحرير الأفارقة الموريتانين المعروفة اختصارا FLAM وهل ما تزال هذه الحركة موجودة بعد عودة قادتها وانخراط أعضائها في الحياة السياسية من خلال هيئات مختلفة ؟ هذا السؤال ولَّد لدي سؤالا عن الرئيس السابق، وهل ما يزال حاضرا في المشهد السياسي بما يستدعي كل هذا اللغط وكل هذا الحبر ؟!