تشكل قضيةالتعدديه العرقيه فى وقتنا الحاضر مشكلة كبيرةإذ برزت-وبقوه-فى الاونه الاخيره على الساحه الوطنيه،حيث اصبحت تهدد استقرار بلدنا وامنه القومى وترسخ لنظرية التقسيم إذا لم يتم احتوائها والتعامل معها بعقلانيه، والعمل على اذابة الفوارق بين الأعراق.
ومن هذا المنطلق اصبح لزاما على الحكومه وضع سياسات تدير بها هذا الاختلاف العرقى وتعمل على توجيهه ليصبح من أهم عوامل قوة الدوله وتقدمها.
علمابان:للتعدديه العرقيه وجهان متناقضان هما(الاستقرار والاضطراب)،فإذا استطاعت الدوله احتواء هذه التعدديه واذابة الفوارق بين الاعراق المختلفه وصهرها فى بوتقة الوطن الواحد ،خرجت لنا محصلة حتميه هى الاستقرار على الصعيدين الداخلى والخارجة. واذا ماتهاونت فى السيطره عليها واحتوائها نشأت الصراعات وتقطعت اوصال الدوله وقد ينتج عن ذلك حرب اهليه وصراعات قد تتخطى حدود الدوله.
بقلم الدكتور إسلم ولد سيداتى