بعد التحالف الموقع بين حركة افلام و الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اصدر الطرفان بيان يتهجمون فيه على النظام الحالي .
ان هذا البيان غير منصف وغير واقعي ويحمل في طياته الكثير من المغالطات ويحاول القفز على الحقيقة و الواقع .
فبعد 62 سنة من قيام الدولة تولى حليف افلام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز 13 سنة منها تسيير شؤون البلد ،
استلم الرئيس الحالي سنة 2019 البلد في وضعية كارثية حيث كانت ارقام المنظمات الدولية و حتى الارقام الصادرة عن الهيئات الرسمية مروعة :
- مستوى التعليم
- جودة الصحة و البنى التحتية
- شعب يقبع نصفه تحت خط الفقر .
- عجز تام على مستوى الزراعة و التنمية الحيوانيه .
- شح كبير في الماء و الكهرباء
- مديونية مرعبة يعيشها البلد .
- مستوى كبير في البطالة
- ادارة هشة و غائبة تماما
في وضعية كهذه كيف يمكننا ان نحمل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اخفاقات وفساد الانظمة المتتالية و المتعاقبة مند 62 سنة .
ان المواطنين و القوى السياسية و الشركاء الدوليين كلهم مجمعين ان البلاد شهدت خلال هذه السنوات الثلاثة من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تحولات كبرى على المستوى السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي .
سيدي ولد ابراهيم ولد ابراهيم
خبير محاسبي ، فاعل سياسي .