نظم أطر وقادة مبادرة أطلقت على نفسها "مبادرة الأمل" مساء الخميس سهرة سياسية وفنية دعوا فيها جميع منتسبي المبادرة إلى الحشد والتعبئة للزيارة التي يؤديها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمدينة انواذيبو ابتداء من مساء غد الجمعة.
وقد استعرض القيادي بالمبادرة والمتحدث باسمها سيدي ولد الطائع تاريخ المبادرة التي تأسست العام الماضي تزامنا مع الانتخابات الرئاسية معتبرا أن ميزة مبادرته هي انتشارها الجغرافي المعتبر وبعدها الاجتماعي الذي يتجلى في تنوع المنخرطين فيها من ساسة ورجال أعمال وأطر وشباب.
وأكد ولد الطائع أن مبادرته كانت ولا تزال قاطرة تحرك اجتماعي وسياسي فاعل عبر مساهمتها في النشاطات الحزبية في مختلف مناطق البلاد ومشاركتها الفعالة في العديد من الاستحقاقات.
وثمن ولد الطائع ما وصفها بالإنجازات البنيوية التي تحققت في ظل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز تنفيذا لتعهداته الانتخابية وتلبية لحاجيات المواطنين.
المتحدثة باسم نساء المبادرة تكبر بنت فايده اعتبرت أن مناسبة ذكرى الاستقلال تشكل فرصة هامة لنساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ونساء مبادرة الأمل بشكل خاص للاعتراف بجميل ما تحقق للمرأة الموريتانية في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووصولها إلى جميع القطاعات الحية وشغلها للمناصب السامية وهو ما يعد خطوة هامة لتعزيز التمييز الإيجابي للمرأة.
وأعربت بنت فايدة عن أملها في أن تحمل الانتخابات القادمة مزيدا من التمثيل الانتخابي للنساء في بلد تمثل فيه المرأة أكثر من نصف السكان.
وحضر السهرة الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الوزير السابق عمر ولد معطل، وعدد من أعضاء مكتبه التنفيذي.
وتضم المبادرة عددا من رجال الأعمال والأطر أبرزهم سيدي ولد الطائع ومحمد عبد الله ولد الجيلي والشيباني ولد أحمد وتكبر بنت فايدة وأحمد ولد مريد.