
منذ انتخاب الأخ/المصطفى ولد محمود رئيسا لجهة لبراكنة، شهدت هذه الولاية الهامة تطورا كبيرا، حيث بدأت شخصية الرجل المتميزة بالإنفتاح والانضباط، تظهر للعلن من خلال تدخلات الجهة حيث عمت كل المقاطعات والمراكز الإدارية والبلديات، هذا التقسيم العادل والمتوازن لتدخلات الجهة، يعبر عن شمولية الرؤية، والإهتمام بتنمية الولاية بشكل عام بدل التركيز على المركز وإهمال الأطراف.
ونظرا لقرب الاستحقاقات القادمة، أعتقد أن الوقت قد حان للحديث عن مأمورية ثانية للرئيس الحالي للجهة الأخ/المصطفى ولد محمود .. هناك الكثير مما يجب فعله في مجال الصحة والتعليم والزراعة، ولن تجد الولاية من هو أقدر منه على الإنجاز نظرا لعدة عوامل أهمها التجربة ومعرفته الدقيقة بحاجيات السكان، إضافة إلى الكفاءة العلمية، دون أن نهمل شرعية الإنجاز رغم التحديات والصعوبات التي تواجه غالبا مراحل التأسيس كان أداء الجهة متميزا، كما أن رئيس الجهة يتمتع بالشرعية السياسية اللازمة فهو ينتمي إلى حزب الإنصاف المهيمن على الساحة السياسية في الولاية وفاعل في التحالف الواسع الذي يقوده معالي الوزير السابق الأخ/ المختار ولد اجاي، وهو تحالف واسع يمتد من مقطع لحجار إلى مقاطعات الضفة مرورا بمال وألاك.