مرت ثلاث سنوات مباركة على ذكرى إعلان الاخ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه للرئاسة
ثلاث سنوات على ذلك اليوم الذى قررفيه وأعلن للشعب أنه يتعهد أمام الجميع إن منح الثقة الشعب بما يقتضيه ذلك من إخلاص وتضحية ، تحقق الأمل وفاز الرئيس فكان للعهد عند ه أسمى معانيه
لم يكن الرئيس ممن يقولون ما لايفعلون بل كان كلامه موزونا على قدر أفعاله ، ولم يكن ثرثاره فى كل ناد يخطب ،كان يدرك أن الشعب أحوج إلى رئيس فعال منه إلى رئيس قوال .
لم يكن غول الفساد الكبير وانهيار ثقة الشركاء الا قتصادين فى الدولةليثنى فخامة رئيس الجمهورية عن البدء فى تنفيذ تعهداته الطموحة فأخذ فى افتتاح ورشات الإصلاح الحكومى والبناء التنموى فى شتى المجالات ، لم ينشغل بإحداهما عن الاخرى، وقبل ذلك وأثناءه ظل الهم المؤرق لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين الأوضاع المعيشية للطبقات الهشة وهو ماحقق فيه إنجازات قياسية من خلال برنامج تآزر والتأمين الصحى وهو
ما جعل المواطن يشعر بمواطنته وانتمائه للدولة التى ترعاه٠
ولأن الرئيس لا يهتم بالأقوال وليس ممن يعشقون الضجيج والاضواء، بل يعمل فى صمت دون من ولاأذى لا بأس أن نذكر فى هذه الذكرى الميمونة بأبرز ما تم إنجازه على درب التعهدات خلال هذه السنوات ،
فعلى المستوى السياسى تم تكسير الحواجز بين الشركاء السياسين الوطنيين ودشن فخامة الرئيس انفتاحا على مختلف الطيف السياسى وهو ما أنهى عهد الانسداد ،ورفع شعار موريتانيا تحتاج لأبنائها جميعا ،وتم ترميم الثقة بين الجميع تمهيدا لانطلاقة الحوار ٠
وعلى المستوى الا جتماعي قيم بخطوات واسعة على طريق تحقيق العدالة الاجتماعية كبرامج
المساعدات الاجتماعية تآزر والتأمين الصحى المتكفل بأكثر
من مائة ألف أسرة متعففة
وعلى مستوى قطاع الخدمات الاجتماعية تم اكتتاب أعداد كبيرة لصالح التعليم والصحة وتم بناء أعداد كبيرة من المدارس الأساسية
والثانوية وتجاوز ت البلاد موجات
الو باء العالمى كوفيد بأقل خسائر بشرية
وعلى مستوى خدمات التجهيز والنقل تم ترميم وإنجاز آلاف الكلو مترات من الطرق المعبدة على المستوى الحضرى والنقل بين المدن
وتم تجهيز الموانئ بأحدث التجهيزات
وعلى مستوى التنمية الزراعية والحيوانية تم رصد استثمارات معتبرة للنهوض بهذين القطاعين وتشجيع العاملين فيهما بما فى ذلك توفير الا ستشارات الفنية الزراعية والبيطرية وتوفير الأعلاف بأسعار رخيصة ٠
تلك فقط جوانب مضيئة من ملامح المسيرة التنموية المعطاء للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على درب تعهداته الميمونة، ولا شك ان القادم أفضل بإذن الله
الحاج محمد سالم
