يوما بعد يوم يتأكد بعد نظر فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والاستراتيجية الطموحة لتنمية البلد التي ينتهجها ويسعى جاهدا لتحقيقها تطبيقا لتعهداته الانتخابية للشعب الموريتاني .
خلال سنوات ثلاث ووفق آخر المعطيات التي صدرت عن لجنة التوجيه الاستراتيجي التي تتولى الإشراف على خلية تنفيذ المشاريع ذات الأولوية الاستراتيجية فقد أظهر تقريرها النتائج المهمة التي تحققت في تنفيذ البرامج والمشاريع ذات الأولوية بالنسبة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية.
حيث أظهر التقرير تقدما كبيرا على مستوى تحقيق الأهداف الكلية، وعلى المستوى القطاعي، وعكس تسارع الوتيرة الذي يشهده تنفيذ هذه المشاريع، والتي تفتح آفاقا واعدة لمستقبل التنمية والرفاه في بلادنا.
وقد شملت الإنجازات وفق تقرير اللجنة برامج ذات أولوية في قطاعات التعليم والصحة والزراعة، والطاقة، والبنية التحتية الطرقية، والتحول الرقمي.
وبين التقرير بلغة الأرقام "أن77% (604 من أصل 786 مشروعا) من المشاريع التي تم رصدها، أنجزت بشكل كامل، أو في مراحل متقدمة.
بينما توجد 182 مشروعا (أي 23 %) إما في مرحلة الإعداد أو في مرحلة مسار إبرام الصفقات.
وتشمل الأمثلة على المستوى القطاعي ما يلي:
ـ التعليم: برمجة 366 مشروعا، منها 300 مشروع (82 %) أنجزت أو قيد الإنجاز؛ (125 مشروعا أي 34 %) أنجزت. و(175 أي 48 %) قيد التنفيذ. و 66 مشروعا (18 %) إما قيد الإعداد أو في مرحلة المناقصة.
- الزراعة: برمجة 213 مشروعا 139 مشروعا (65 %) أنجزت أو قيد الإنجاز؛ (73 مشروعا 34 %) أنجزت، و(66 مشروعا 31 %) قيد التنفيذ. و 74 مشروعا (35 في المائة) إما قيد الإعداد أو في مرحلة المناقصة.
- المياه : برمجة 70مشروعا، منها 62 مشروعا (88 %) أنجزت أو قيد الإنجاز؛ 18 مشروعا (أي 26 %) أنجزت، و(44 مشروعا 62%) قيد التنفيذ. و 8 مشاريع (12% ) إما قيد الإعداد أو في مرحلة المناقصة.
- البنية التحتية الطرقية: برمجة 50 مشروعا، منها 39 مشروعا (78 %) أنجزت أو قيد التنفيذ، (20 مشروعا، 40 %) أنجزت، و(19، 38 %) قيد التنفيذ، و11 مشروعا (22%) إما قيد الإعداد أو في مرحلة المناقصة."
هذا في الجانب الخدماتي والقرب من المواطنين وفي الجانب السياسي أحس المواطن في السنوات الثلاثة الماضية بأن البلد يدار من طرف رئيس مؤتمن يحاور الفرقاء ويسمع رأيهم ويلتقي قادة المولاة والمعارضة على حد السواء ويسعى في خدمة وتطوير البلد والتقدم به خطوة إلى الأمام تنمية وازدهارا ونموا .
وفي جانب آخر بهدوء وعمل دبلوماسي هادئ وفي ثلاث سنوات تمت استعادة العلاقات الدبلوماسية مع دول هامة بطريقة مثلى دون إدارة الظهر لحلفاء استراتيجيين ، وبنفس دبلوماسي راقي أدارت بلادنا في سنوات استثنائية ملفات اقليمية كبرى ، ووجه فخامة رئيس الجمهورية خطابا لدول الساحل هو الأول من نوعه ، واحتضنت بلادنا قمة لمجموعة الساحل وحلفائهم ، كانت ناجحة بكل المقاييس .
و تحت وطأة جائحة كورونا وما خلفته من أزمات اقتصادية زادها تعقيدا اندلاع الحرب بين الروس وأكرانيا تم في السنوات الثلاثة الماضية تحسين ظروف جزء كبير من المواطنين متقاعدين، عمال صحة، جنود ، أسر محتاجة وذوي احتياجات خاصة وغيرهم كثير .
فما أجمل ما قال الشاعر الرمز أحمدو ولد عبد القادر ، حين وجه تحية شعرية لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حين قال :
سلامٌ على ابن الشيخ وهو مُحمدٌ
فخامتُه تعريفه والمفاخرُ
زعيمٌ تُزكيه المفاخرُ قائداً
ويزهو لديهِ ماتضُمُّ الدفاترُ
إلى موكبِ الإقلاع نادى لِتنجلي
وتُرسَم في وجه الصباحِ البشائرُ
تلقّاهُ روح الشعب بُشرى وهكذا
على نغَم الإصلاح تصفو الضّمائرُ
وصالحَ بين القول والفعل سعيه
فدارت على جور الزمان الدّوائرُ
ومن قبله الأقوالُ تمضي وتنثني
ولافعلَ إلاّ ماتبثّ المنابرُ
أُحييه إجلالاً لرائدِ نهضة
تُبارك أطوارَ البنا وتُؤازرُ
ومعروفُه المعروف نحوي مُخلّدٌ
وداداً وعهداً والمُكرَّم شاكرُ
الأمير ولد صيبوط