منذ أن تقلد المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" السيد محمد عبد الله ولد أوداعه إدارة الشركة التي تعد أكبر شركة في موريتانيا وهي المسؤولة عن أعمال استخراج خامات الحديد في مناجم الزويرات وهي تسير بخطى حثيثة نحو التميز والريادة رغم كيد المثبطين والحاقدين .
استطاعت الشركة الوطنية لصناعة والمناجم في ظرف وجيز انجاز مشروعها الطموح المتمثل في تنمية وعصرنة نظامها الإنتاجي والرفع من طاقتها الاستيعابية وذالك بفضل طاقمها الإداري والفني الذي يسعى جاهدا إلى مواصلة قطار التنمية دوره الريادي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
منذ توليه إدارة الشركة قام السيد محمد عبد الله ولد أوداعه بعمل دؤوب تطبعه الجدية والشفافية والإخلاص والتفاني في العمل لجعل الشركة قادرة على تجاوز التحديات وبسط سيطرتها في أسواق الحديد العالمية في عهد موريتانيا الجديدة بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أنقذ اسنيم من مشروع الخصخصة الذي كان يستهدفها عام 2007 بهدف بيعها وبيع السيادة الوطنية معها لشركات معدنية دولية .
كان ولد أوداعه بخبرته الطويلة وحنكته يدرك أن عملاق الصناعة الوطنية الذي يعتبرة من أهم أدواة التنمية الاقتصادية الوطنية وقطبا رائدا في مجال معادن الحديد عليه أن ينافس على جودة الإنتاج في الأسواق الدولية وهو ما تحقق من خلال الاستراتجيات المحكمة والتسيير الشفاف لهذه الشركة الوطنية التي نالت ثقة الشركاء والممولين والشعب الموريتاني..
وقد مكنت السمعة الطيبة للشركة، والتسيير الشفاف للمدير الإداري العام للشركة محمد عبد الله ولد أداعه، من الحصول على تمويلات كبيرة خلال هذه الفترة الوجيزة لتنفيذ برنامج التنمية والعصرنة والذي تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار أمريكي.
كما تم بناء الميناء المنجمي الجديد للشركة الذي يندرج ضمن برنامج طموح يهدف الى تطوير البنية التحتية الإنتاجية وجعلها تستجيب لطموح القائمين عليها في مضاعفة للإنتاج خلال السنوات القادمة باستغلال مناجم جديدة في ازويرات خاصة من مشروع كدية الكلب 2 حيث سيقام مصنع جديد لتخصيب المعادن في ازويرات بقدرة إنتاجية تصل الى 4 ملايين طن سنويا من المركزات العالية الجودة ..
كل ذلك وقع في عهد الرجل الذي قدم الكثير للعمال زيادات في الأجور وتشجيعات أخرى بيد أن ثلثة من أولئك المأجورين أبت إلا أن تثير القلاقل وتنفذ سمومها وسط العمال كي تؤثر على مستقبل وحاضر شركة وطنية حاضنة لعمالة كبير .
ووفق مصادر من داخل شركة "اسنيم" فإن لدى الشركة المنجمية عشرات المليارات من الأطنان من الاحتياطات المحتملة ومئات الملايين من الاحتياطات المؤكدة، وتغطي هذه الاحتياطات بما فيه الكفاية برامج المبيعات التي خططت لها شركة "اسنيم"، خاصة برنامج النهوض على امتداد ما يزيد على 30 سنة بوتيرة إنتاج سنوية تبلغ 40 مليون طن.
ويترجم هذا البرنامج الرؤية الجديدة لشركة سنيم على المدى البعيد الرامية إلى تحقيق إنتاج يصل 40 مليون طن سنويا في أفق 2025 بكلفة متحكم فيها تقل عن 40 دولار/ للطن وقد قامت سنيم بالعديد من الانجازات والنشطات الاقتصادية، من بينها تغذية ازويرات بالمياه المصفاة من نواذيبو، وبناء نظام اتصالات عصري مكن من زيادة كفاءة القطارات، وسد متطلبات سنيم المتعلقة بشبكة الهاتف ونقل المعلومات.
كما قامت سنيم ببناء مركز للتكوين التقني في ازويرات ومحطة للطاقة الهوائية في نواذيبو، ومصنع عارضات الخرسانة، ومشافي سنيم في ازويرات وانواذيبو، ومقر سنيم الجديد في نواذيبو.
وتعكف شركة سنيم الآن على بناء عمارة سنيم في نواكشوط، المكونة من طابق تحت الأرض+15 طبق.
بالاضافة إلى فندق 5 نجوم في نواكشوط حيث شرعت الشركة الوطنية للصناعات والمناجم (سنيم) ببناء مكاتب ومجلات تجارية في ساحة بلوكات.
وتسعى الشركة إلى بلوغ مستوى إنتاج تجاري يصل الى 25 مليون طن سنويا في حدود سنة 2018 بعد تجاوز عتبة 18 مليون طن ابتداء من 2014.
وتساهم الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) بنسبة 28% من الناتج الداخلي الخام و28% في مداخيل الدولة و52% من مجموع الصادرات الوطنية.
كل هذا حدث ويحدث في وقت يدير فيه المدير العام للشركة الوطنية للصناعة المناجم "اسنيم" محمد عبد الله ولد أوداعه هذه الشركة ..
وهنا يمكن القول دون تردد ودون مكابرة أن محمد عبد الله ولد أوداعه رجل "سنيم" بلا منازع ..