أشادت منظمة الصحة العالمية مؤخرا بما حققته موريتانيا في إطار الإستجابة لأزمة فيروس كورونا المستجد على صعيد السياسات الصحية، والإسهامات المتقدمة في التلقيح ضد وباء كوفيد-19، ومن الجدير بالتنويه أن وراء هذه الجهود عمال قطاع الصحة في المراكز والمستوصفات والمستشفيات الكبيرة ومن بينها مستشفى الصداقة في أكبر مقاطعات موريتانيا، حيث بدأت عملية التلقيح بالطاقم الصحي وعمال الدعم وسجلت الوحدة إقبالا كبيرا في ساكنة المقاطعة حيث وصل التلقيح إلى مايزيد على 16800 مستفيدا، ويعود الفضل في هذه الجهود لجنود من الموظفين المواظبين تحت أشراف المدير العام لمستشفى الصداقة وبتوجهات مباشرة منه وكان السيد المدير العام المصطفى عبدالله العين الساهرة على إنجاح هذ العملية التي لم يجد العالم من خلاص لها سوى الإقبال على التلقيح الذي يعتبر الوسيلة الوحيدة للحد من هذ المرض الفتاك الذي قهر العام وإستنزف موارده المادية واللوجستية والشكر موصول في هذ المقام لرئيس وحدة كوفيد السيد جدو ولد محمد محمود الذي أبدى تميزا ملحوظا في أداء مهمته الصعبة التي لعب فيها دورا محوريا ساهم في إنجاح هذه العملية وقد أشاد جميع مرتادي هذه المنشأة الصحية الكبيرة بإنطباعهم الجيد عن ما عكسه من مهنية في تنفيذ ما أسند إليه بكل تجرد ومسؤولية.
