يقف بعض الساعين لشيطنة النظام، وراء حملات تشويه منظمة وممنهجة ضد أطر و كفاءات، تحظى بثقة كبيرة لدى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وتعدٌ من بين الطواقم البشرية التي يعتمد عليها كثيرا منذ أن قرر الترشح لكرسي الرئاسة؛
يحدث كل هذا على الرغم من القيمة المعرفية، والمؤهلات العلمية التي يتوفر عليها أولئك الأطر، وما يشهد لهم من استقامة ووطنية وانهماك في خدمة البلد.
ومع أن الشأن العام، اصبح يتأثر للأسف، بما ينشر عبر وسائط التواصل الاجتماعي، فقد لجأت تلك "الخلايا" إلى تزويد بعض المدونين بمعلومات مغلوطة عن تلك الشخصيات، لا لشيئ سوى إضعاف الدائرة أو النخبة التي يعتمد عليها النظام، رغم معرفتهم المسبقة بكونهم أطر على مسوي عالٍ من حيث التكوين وتركوا بصماتهم في جميع القطاعات والمهام التي أوكلت إليهم.
ولتنوير الرأي العام، وجعل المتتبعين في الصورة الحقيقة لما يحدث داخل غُرف "أعداء النظام" وهواة التأزيم والصراعات الضيقة، سأحاول من خلال سلسلة من مقالات متواصلة، التعريف بتلك الشخصيات مع التركيز على إسهاماتها في تطوير المنظومة الإدارية وجهودهم في سبيل بناء الوطن وتنميته.
ناهيك عن المكانة السياسية والعمق الانتخابي ، الذي جعل منهم شخصيات كان لها الحضور البارز في تحضير البرنامج الانتخابي لرئيس لجمهورية والحضور المؤثر في إدارة الحملة الرئاسية، فضلاً عن التعويل عليهم في تنفيذ ومتابعة البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس والتخطيط للمراحل القادمة.
سليمان سيدي الشيخ
