تجسيدا لفكرته الطموحة لإصلاح "التآزر" وتقريبها من المواطنين، أعطى المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" السيد محمد عالي ولد سيدي محمد في يومه الأول تجسيدا للمهمة التي أناطه بها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وتنفيذا لرؤيته وتوجيهاته قبل شهرين تعليماته الصارمة بتشخيص جميع المشاكل المطروحة على التآزر أيا كان نوعها وحلها في أسرع وقت، وشكل لجنة فنية برئاسة المفتش العام وعضوية جميع المنسقين عهد إليها بالتسوية العاجلة لمئات المشاريع التي وجدها متعثرة..
كما أعطى تعليماته بإكمال مقر المندوبية الجديد والانتقال إليه، وبإطلاق مركز متطور لخدماتي فيه في أسرع وقت، مركز يريد له المندوب العام ألا يكون مجرد سكرتاريا لاستقبال المواطنين بل آلية راقية متكاملة لخدمتهم وتسهيل ولوجهم لخدماتهم، وبجعل التآزر أول هيئة في البلاد يستطيع المواطن أن يتواصل معها كيفما شاء مباشرة أو عن بعد عن طريق التطبيقات الالكترونية على هاتفه المحمول للحصول على جميع المعلومات والخدمات التي يريد في راحة ويسر.. حيث سيكون ذلك مصحوبا بمدونات ونصوص ومحتويات مرجعية مكتوبة ومصورة تعرف المواطن بالتآزر وكيفية استفادته من خدماتها، مع آلية موجودة في عين المكان وخط أخضر للإجابة على أسئلة المواطنين وتوجيههم إلى حيث مصالحهم بكل سهولة ويسر..
سيتم افتتاح هذا المركز قريبا وسيتم الإعلان عن كل هذا رسميا قريبا إن شاء الله تعالى، حيث سيتغير وجه التآزر كليا كما ستتغير طريقة تعاملها مع المواطنين -وقد بدأ هذا التغير فعلا- وفقا لتعليمات المندوب العام الذي اختار أن يجعل التآزر مؤسسة مفتوحة أمام كل المواطنين، كما اختار أن يجعل مكتبه الشخصي مفتوحا أمام كل المواطنين، فلا يحتاج أي مواطن اليوم مهما كانت وضعيته أو ضعفه لأي وساطة أو تدخل كي يصل إليه، لأنه قرر منذ يومه الأول أن يجعل بابه مفتوحا أمام جميع المواطنين بلا استثناء والاستماع إلى مشاكلهم وقيامه بحلها بنفسه..
وهذا أمر أظنه قليل مثله اليوم في هذا البلد، أسأل الله تعالى أن يوفقه ويجعل كل هذا في ميزان حسناته..
(الصورة المرفقة: المندوب العام وهو يتحدث عن مشروع بناء 10 آلاف وحدة سكنية اجتماعية للمواطنين)…"