توضيحا لبعض الأمور بموضوعية من خلال اكرونولوجيه الاحداث:
أولا : لقد تم انتخاب فخامة رئيس الجمهورية بصورة شرعية بما يخوله القيام بالاصلاحات الضرورية فى برنامجه الانتخابى دون اللجوء إلى أي حوار أو تشاور .
ثانيا: استقبل جميع الطيف السياسي وبقي باب الرئاسة مشرعا أمام الجميع .
ثالثا : طالبت المعارضة بشتى فروعها بإجراء حوار او تشاور. لنقاش أمور تراها هامة .
رابعا : تلبية لطلبهم وجه فخامة رئيس الجمهورية الاغلبية الداعمة له بتهيئة الظروف لهذا الحوار او التشاور بقيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية .
خامسا : طالبت المعارضة بإشراف حكومي على هذا الحوار او التشاور .
سادسا : لبى فخامة رئيس الجمهورية هذا الطلب وعين لجنة برئاسة الأمين العام لرئاسة الجمهورية للاشراف على هذا التشاور.
سابعا : استجاب الجميع للجلوس على طاولة واحدة وتم نقاش جميع الأمور دون خطوط حمر سواء مواضيع مكررة او أخرى جديدة .
ثامنا : بدأت المعارضة تتعلل وتتسلل واحدا واحدا وتصدر البيانات طالبة التريث او مقاطعة بابتزاز .
تاسعا : لم يعد منطقا أن يجرى حوار جزئي واول ماسيتنصل منه الذين يدأوا يظهرون عدم الاهتمام .
عاشرا : النتائج المتوقعة هي القيام بما تتيحه الصلاحيات لإجراء مايمكن من إصلاحات سواء تعلق الأمر بالقضايا التى أثيرت او ماتقتضيه المصلحة العامة .
