اختتمت الدورة ال 12 للجنة العليا المشتركة الموريتانية السينغالية للتعاون اشغالها مساء اليوم الجمعة بمركز الملك فهد للمؤتمرات بالعاصمة السينغالية داكار تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين ونظيره السينغالي السيد محمد بون عبدالله ديون .
وتميزت اعمال الدورة بالتوقيع على اتفاقية في مجال التعليم والبحث العلمي وابروتوكول للتبادل الثقافي وابروتوكول اتفاق تعاون في مجال الطاقة وابروتوكول اتفاق تعاون في مجال المحروقات الخام وابروتوكول اتفاق تعاون في مجال المحروقات المكررة.
كما تميزت بالتوقيع على ابروتوكول اتفاق تعاون بين الوزارتين المكلفتين بالزراعة واتفاق تعاون في مجال المعادن واتفاق في مجال الصناعة التقليدية واتفاقية في مجال الصحة واتفاقية في مجال التقييم وترقية الجودة.
وأكد الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين في كلمة له بمناسبة اختتام الدورة على أن القرارات والتوصيات الهامة التي تم اتخاذها من شأنها أن تعطي دفعا جديدا للتعاون والتشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ونبه في هذا الصدد إلى الأهمية الخاصة لمشروعي انتاج الكهرباء من غاز حقل باندا وجسر روصو الذي سيعمل على خلق شبكة ربط استيراتيجية لصالح اقتصاد البلدين وشبه المنطقة.
وقال إن الطريق نحو تكثيف التعاون الاخوي بين البلدين تم رسمه داعيا إلى مضاعفة الجهود والدخول في مرحلة تجسيد القرارات التي تم التوصل إليها.
وأوضح أن اللقاء كان فرصة لاستعراض ما تحقق في البلدين من تحولات كبرى على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وعبر الوزير الاول في ختام كلمته عن سعادته بروح التفاهم العالية التي طبعت اشغال الدورة والتي أبانت عن توافق رؤى ومواقف الجانبين فيما يتعلق بالقضايا شبه الإقليمية والإقليمية والدولية.
وبدوره أكد الوزير الأول السينغالي السيد محمد بون عبد الله ديون على أن موريتانيا والسنغال التي تربطهما علاقات تاريخية وطيدة مدعوتان إلى العمل سوية لرفع التحديات التي تواجه شعوبهما.
وعبر عن قناعته بتوفر كافة شروط شراكة مثمرة وناجحة بين البلدين وفي مقدمة هذه الشروط الإرادة السياسية لقائدي البلدين الشقيقين داعيا إلى مضاعفة الجهود للدفع بالتعاون إلى الأمام خدمة لشعبي البلدين.