خلافا لما نشر موقع الأخبار إنفو المحترم أستبعد أي علاقة للداخلية بهذه الوثيقة والتي حسب علمي طاف بها منذ يوم أمس طائف على عدد من المواقع والمؤسسات المحترمة بغية نشرها وبعد رفضهم لنشرها مجهولة المصدر، كان أن تلقاها الإخوة في الأخبار بالقبول والإجازة والنشر.
فلا المعلومات الواردة فيها صحيحة ولا حتى مقبولة، ضف إلى ذلك عدم تناسق أسلوبها وسردها.
وإذا وضعنا في الاعتبار توقيت إخراجها على عجل حتى قبل حبكها سندرك دون عناء أنها تأتي في سياق ما يعمل عليه لوبي معروف ومحدد منذ فترة ما بعد خطاب 24 مارس الذي لم يرد له ذلك اللوبي أن يترجم على أرض الواقع لأنه ببساطة يعني ضياع مصالحهم واتخاذهم مقدرات الدَّولة دُولة بينهم دون بقية المواطنين من فقراء ومهمشين، وقطعا للطريق أمام صاحب الفخامة #غزواني وحكومته وحتى لا يتفرغوا للتنمية والبناء بعد النجاح في أخلقة المشهد السياسي تنادى اللوبي المذكور آنفا للحوار ثم شرع في إطالة أمده بزرع الشقاق والاختلاف داخل الطيف السياسي؛ واليوم جاء الدور لإذكاء الفتن والنعرات بين القيادات والهيئات المحلية للحزب الحاكم في كل بلدية ومقاطعة وولاية.
كان الله في عون المواطن
