عبر الاتحاد الأوروبي عن أسفه لقرار مالي الانسحاب من مجموعة دول الساحل الخمس وقوتها المسلحة، مؤكدا أن “تعزيز التعاون والتكامل الإقليمي، هما الوسيلة الوحيدة لمواجهة التحديات المتعددة في المنطقة”.
وأوضح الاتحاد الأوروبي بحسب ما نشره موقعه الألكتروني، أن قرار مالي الانسحاب من دول الخمس في الساحل، ينضاف إلى “قرارات الانسحاب الأخيرة التي اتخذتها السلطات الانتقالية”.
وعبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه “بشأن عواقب هذا الاختيار على أمن السكان في مالي وفي المنطقة”.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن إنشاء مجموعة الساحل الخمس في عام 2014 “جاء استجابة لاعتراف جميع دولها الأعضاء بما في ذلك مالي، بالحاجة إلى تعزيز التعاون، والتكامل الإقليمي.
وأعلنت الحكومة المالية مساء الاثنين انسحاب البلاد رسميا، من مجموعة الخمس في الساحل، ومن قوتها المشتركة، احتجاجا على رفض توليها رئاسة هذه المنظمة الإقليمية.