تحتضن مدينة كيب تاون بجمهورية جنوب إفريقيا، منذ يوم أمس (الإثنين) فعاليات المؤتمر السنوي الدولي للمعادن المعروف بتسمية "إندابا للتعدين" الذي تستمر فعالياته من 09 مايو إلى 12 مايو الجاري.
ويمثل موريتانيا في هذا المؤتمر واد يقوده الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة، أحمد سالم ولد بوهده، وعضوية كل من السفير الموريتاني المعتمد لدى جنوب إفريقيا جار ولد إينالا، و المدير العام المعادن محمد الأمين ولد المصطفى.
ويهدف مؤتمر "إندابا للتعدين 2022"، الذي يعد أهم حدث في القارة الإفريقية في قطاع التعدين، ويحتل الرتبة الثالثة في ترتيب مؤتمرات التعدين الدولية في العالم، إلى تعزيز التبادلات بين جميع أصحاب المصلحة المعنيين بالتعدين. و
تميز برنامج اليوم الأول من المؤتمر، في نسخته الخاابة، بخطب ألقاها رؤساء كل من جنوب إفريقيا وزيمبابوي وزامبيا، ورؤساء حكومات الكونغو وسيراليون، والعديد من وزراء المعادن في الدول الافريقية.
كما تميزت نسخة هذا العام من المؤتمر، بمشاركة عدة دول من خارج إفريقيا مثل المملكة العربية السعودية واستراليا وألمانيا وكندا، إضافة للهيئات الكبرى للتمويل مثل البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية وكبريات شركات المعادن وكبار المستثمرين.
وضمن استراتيجيتها لترقية المقدرات الطبيعية، نظمت وزارة البترول والمعادن والطاقة جناحا وطنيا على هامش المؤتمر، قدمت فيه عروض فنية حول مقدرات موريتانيا المعدنية وفرصها الاستثمارية الواعدة.
وشهد الجناح الموريتاني إقبالا لافتا خلال اليوم الأول من هذه التظاهرة، حيث أدى وزير المعادن بجمهورية غانا، جورج ميركو دوكر، مع وفد رفيع من قطاعه زيارةً لهذا الجناح، حيث أكد على مكانة موريتانيا المعدنية وأعرب عن دعوته لإقامة منصة للتعاون المشترك لدول إفريقيا.
وأمام هذا الإقبال الذي المتميز الذي شهده الجناح الموريتاني طيلة اليوم الأول من المؤتمر، قدم أعضاء الوفد الموريتاني عروضا حول مشاريع التعدين في موريتانيا، كما تمت مناقشة الجوانب الإيجابية، والتي من بينها تاريخ التعدين في موريتانيا، والإطار القانوني ذي الطابع الجذاب ومقدرات البلاد من الموارد الطبيعية ومناخ الأعمال المشجع على الاستثمار، والاستقرار والأمن الذي يحظى به البلد.
