المديرة العامة لمركزية شراء الأدوية، "كاميك" الأخت أم الفضلي الصادق، دارت محاولات التقليل والتشكيك من المركزية بحنكة وحرفية.
بدأ البعض مؤخرا نشر صور على أنها لشاحنة محملة بعلب ورقية مروجين أنها تحمل أدوية من الميناء إلى مستودعات الأدوية، وهي معلومة غير صحيحة، هكذا ردت المركزية على أيادي الخبث والتشكيك.
مركزية لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية تنقل الأدوية من الميناء بواسطة الحاويات( كونتيرنات)، ويتم تفريغها داخل مخازن الشركة، وهذا حقيقة هو المطلوب.
أما نقل الأدوية من كاميك إلى فروعها في الداخل أو من كاميك إلي المستشفيات العمومية فيتم عن طريق سيارات مغلقة ومكيفة خاصة بنقل الأدوية، وأحيانا بواسطة سيارات الإسعاف.
بيان المركزية دعا النشطاء والصحافة إلى المزيد من التثبت وتمحيص المعلومات تفاديا للوقوع في ترويج المعلومات المغلوطة، كما حصل هذه المرة.
ان دعوة المركزية لا شك هي فكرة مديرتها بامتياز، فبدل التخبط والتنطع كان الرد صاعقا بالأدلة.
انها بحق تصرفات نبيلة ومهنية تستحق الإشادة.
