
إن الاستقبال الذي خص به الدكتور سيد محمد ولد غابر اليوم السبت بمناسبة إعادة الثقة فيه بتعيينه مكلفا بمهمة في رئاسة الجمهورية، الوفد الممثل لاتحاد قبيلة اتوابير -الانتماء الاجتماعي الذي ينحدر منه- يعكس عنوانا شاعريا في لوحة أصيلة عنوانها "المعدن الأصيل لايصدأ ولايتغير" :
لا غرو إن طابت صنائع ماجد
كريم فماء العود من حيث يعصر
ولاشك أن مع معالي الوزير ستنقل المطالب إلى الجهات المعنية بها، لأن رسالة العالم المتحضر في كرمه وكأنه يقول لاتزد الكريم على السلام، فشكرا لأعضاء الاتحاد على الرسالة الحضارية التي جسدوها وحملوها خلال هذه المناسبة.
وقد كانت مناسبة التهنئة ومائدة اللقاء فرصة سانحة بين من خلالها أعضاء الوفد أهمية الوحدة مؤكدين لمعالي الوزير المكلف بمهمة أن القبيلة لاتتعارض مع الدولة بل هي سند وجسم مكمل لها إذا أحسن استغلاله، كما أبرز بعض المتدخلين أمام الوزير الهدف الأساسي من تكوين الاتحاد ومبادئه وخطط عمله مشددين على ضرورة التمسك به ككيان اجتماعي يحافظ على لحمة المجتمع.
فكثيرة وكثيرة هي المواقف التي تكشف لنا معادن الناس وتحدد رجال المواقف والإيثار والسلام ووحدها المواقف هي التي تكتشف لنا عظمة الرجال وقفوا في أحلك الظروف لنصرة المظلوم أو الاستجابة للملهوف إلا أن قيمة تلك المواقف في مواقف الرجال مع مجتمعاتهم.
وختاما وبعد تهنئة الدكتور سيد محمد ولد غابر من قبل أعضاء الوفد تمنوا له التوفيق في مهامه الجديدة قبل أن يختتم اللقاء بصور تذكارية تعكس رسالة المجتمع إلى أفراده والمؤمنين بمشروعه.
قال تعالى [وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ ۚ وَٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِۦٓ إِخْوَٰنًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍۢ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ] صدق الله العظيم
وفق الله الجميع لما فيه الخير.
كامل الود: الأستاذ/ سيد أحمد عبدي أمبارك





