أعلن عن انضمام الجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، وذلك خلال حفل احتضنته العاصمة اللبنانية بيروت شهد رفع العلم الموريتاني وعزف النشيد الوطني.
وحضر الحفل وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيد أحمد ولد الرايس، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الدبلوماسية العربية والأجنبية وممثلي منظمات الأمم المتحدة العاملة في لبنان.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية "للإسكوا" الدكتورة ريما خلف إنها تبارك لحكومة وشعب موريتانيا، وأضافت "نهنئ أيضاً أنفسنا بانضمام عضو جديد وأمل مجدد للاسكوا".
وأوضحت خلف أن المشرق العربي يتطلع إلى مغربه، قبل أن تضيف: "لقد أصاب هذا المشرق من مصائب الدهر ما ترون: حروب أهلية المنتصر فيها مهزوم، واستبداد وثورات مضادة تطبق على أعناق الشعوب الشابة، واحتلال إسرائيلي يستغل ما يرى من انشغال الأمة بالتذابح، فيحول بينها وبين قدسها وأقدس مقدساتها".
وخلصت إلى القول: "إذا تمادينا في التخاذل تمادى في الاستباحة إلى أن يصبح الأقصى ذكرى ولا يبقى لنا سوى ندم لا يشفى وألم لا ينطفئ مع الأيام".
من جانبه قال وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيد أحمد الرايس إن هذا الانضمام "يوفر محفلا مهما لموريتانيا لربطها بامتدادها العربي داخل منظومة الأمم المتحدة بالتوازي مع أطر التعاون القائمة داخل جامعة الدول العربية ومنصة إقليمية للتعامل مع قضايا التنمية من منظور متكامل مع باقي أشقائها العرب".
وأضاف ولد الرايس في تصريحات صحفية على هامش الحفل أن "موريتانيا تواجه عددا من التحديات التنموية أبرزها محاربة الفقر ورفع مستوى المعيشة وخلق فرص عمل لائقة لكافة فئات الشعب"، وفق تعبيره.
