لأن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس لا يتكلم كثيراً ولكنه يعمل كثيراً ، ولا يبيع الوهم لأبناء شعبه، فكانت المصارحة الدائمة والشفافية الثابتة منهج حكيم سار عليه منذ أيام الحملة الرئاسية التي عرض خلالها برنامجه فحظى بثقة الموريتانيين ، فكان رئيسا قويا للجميع يعي كل مايقول ولا يعترف بالمستحيل ودائما ما ينظر إلى الحاضر و المستقبل بكل ثقة وعقلانية وشفافية ودون خوف أو جزع .
يمكن القول ان فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رجل دولة من الطراز الأول يمتاز بالصدق والفطنة والجرأة للمكاشفة بالحقيقة، استطاع بكل حنكة وصبر أن يدير معركة التنمية في البلاد في مامضى من مأموريته الرئاسية رغم تحديات الفساد والفقر والوباء بانجازات اجتماعية وصحية وتعليمية وطرقية وسياسية لم يسبق لها مثيل في دولة تعتمد على عائدات الجمارك في ميزانيتها السنوية.
لقد أدرك رئيس الجمهورية سريعا ان الدول لا تدار بالأهواء واستغلال العواطف والكذب والفساد المخفي كما كان يفعل سلفه ،وإنما بالحكمة والحنكة والشفافية ، كما أدرك جيدا ان الدول لا تحكم بالسفاهة والتهور وضيق الأفق منما مكنه أن يكون رئيسا متميزا لإدراكه ان القيادة لابد لها من المعرفة الدقيقة للواقع والشفافية الصادقة للتعاطي مع المواطنين ومشاكلهم .
استطيع القول ان رئيس الجمهورية رجل دولة من الطراز الرفيع همه الوحيد خدمة الوطن ورقيه وتنميته من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله ، فكان حديثه امام الجالية في مدريد كاشفا للحقيقة المُرة التي يعمل هو وحكومته منذ توليه مقاليد السلطة على وضع الأسس الصحيحة لعلاجها وتغييرها بما يخدم النمو الاقتصادي والبناء الفعال للأسس التنموية لتغيير الواقع الحالي للأفضل .
ولأنه رئيس يعي الواقع ويصارح بشفافية ويعمل للمستقبل بفعالية ،فإنه ومع عمق تفكيره وحسن تدبيره والتنفيذ المتواصل والمستمر لتعهداته التنموية وبرنامجه الانتخابي ، سيُغير الواقع وستكون بلادنا بسواعد حكومته دولة نامية تتخطى التحديات وتلتحق بركب الأمم.
اطول عمرو محمد فال