من وحي الضمير (ح1) / تدوينة

أحد, 03/06/2022 - 11:25

للأسف لم تستغل النُخب فرصة تهيئة صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للأرضية التي تتطلبها تنمية ونهضة البلاد؛ ولولا عزمه وإرادته لكنا الآن في وضع كارثي على جميع المستويات.
والأغرب أنه على كثرة المتظاهرين بدعمه ومساندته ظل ظهر الرئيس مكشوفا؛ فلا إعلامٌ نجح في تسويق مُنجز طال انتظاره؛ ولا أحد من رجاله إلا ما ندر شكل درعا للسهام الموجهة صوب الرئيس غزواني قصد ثنيه أو التشويش على برنامجه، في حين أنك إذا سرت بين عامة الشعب أو حاورتهم لحدثوك عن معجزات أضحت واقعا معاشا ولم تكن لتتحقق لولا عطف وحنان غزواني.
ومع انتصاف مأمورية صاحب الفخامة رئيس الجمهورية غزواني؛ بات واضحا أنه من الضروري مسح الطاولة والزج بفريق يكون عونا للرئيس لا عالة عليه؛ فالتحديات جمة والفترة سياسية بامتياز؛ والآمال والتطلعات الشعبية المعقودة على صاحب الفخامة غزواني كبيرة وفي ازدياد بعد تحقق الكثير؛ والوقت لم يعد فيه متسع للمجاملة فالقضية وطنية والفرصة ليست مواتية دائما.

تصبحون على خير

إعلانات

 

إعلان