
غدا بإذن الله تحل الذكرى الثالثة لخطاب واحد مارس الذى فتح آفاقا جديدة من التسامح والاعتراف بالاخر .
الخطاب الذى مازالت فصوله تتضح يوما بعد يوم وقد بلغت ذروة وضوح تلك الرؤية خلال الخطاب الثورى فى وادان الذى قلب صفحة الاختلال البنيوي فى المجتمع من خلال انصاف كل ذى مظلمة وقلب الطاولة على كل متكبر ينظر نظرة دونية لأي كان .
فعلى نخبتنا وفاعلينا السياسيين اغتنام الفرصة دون أنانية ولارؤية نفعية لتجسيد هذه الرؤية بشكل سليم يتيح لنا الإقلاع الاجتماعي عن كافة المسلكيات البائدة .
حفظ الله فخامة رئيس الجمهورية حامى الحمى وحفظ الله الوطن من كيد الكائدين .