لا يختلف اثنان من شعبنا الكريم ان و طننا العزيز يتفأ ظلال عهد ميمون عناوينه التشاور والتازر البناء فمنذ ان تولى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوان مقاليد الحكم غداة الثانى من اغسطس2019 ومسيرة العطاء والتنمية تتواصل متجاوزة المطبات والعراقيل في طريقها الى مصاف الامم المتقدمة
فقد استطاع فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوان بحكمه وحرصه على اللحمة الوطنية ان يبدد ضباب الا ستقطاب والاحتقان السياسي الذى كا د ان يفجر هذ الوطن الطيب
فأصبح الفرقاء السياسيون بالأمس شركاء فى الوطن ومصالحه وخطط مستقبله اليوم
وبفضل قيادته العطوفة انطلقت برامج التآزر ترسم البسمة على شفاه البؤساء والضعفاء والمرضى الذين لا يجدون ماينفقون على غذائهم ودوائهم ليشعر الجميع بأن الوطن وطنه والدولة كفيلته وراعيته الحنون
وبإشراف وتسيير من حكا مته الرشيدة انطلقت مشاريع البناء والتنمية فى كل اتجاه وقطاع سواء على مستوى سياسة الاكتفاء الذاتي في مجال الإنتاج الزراعى والاستصلاح الترابي وتشجيع
الاستثمار الأمثل للثروة الحيوانية، أوعلى مستوى الطرق المعبدة والجسور التى شهدت قفزة نوعية توجت بمشروع جسر روصو ، أوعلى مستوى استعادة الثقة مع الشركاء التنموين فضلا عن الجهود الاستثنائية المبذولة فى قطاع خدمات التعليم والصحة التى مكنت من تجاوز الجائحة العالمية المتمثلة فى وباء كوفيد 19بأقل الخسائر الصحية والاقتصادية على مستوى المنطقة
وبكلمة مختصرة لقد مرت سنتان ونيف من عهد يمن وحكمة وعطاء نسأل الله تعالى ان يعر فنا نعمه بدوامها علينا ويحفظ فخامة رئيس الجمهورية ويوفقه لكل خير
الحاج محمد سالم