برهن وزير الإسكان والعمران السيد: “سيد أحمد ولد محمد” بأدائه المميز وعطائه النوعي على اهتمامه وتفانيه في خدمة الدولة والوطن على حد السواء محاولا بكل ما أوتي من قوة أن يضع القطاع الذي أسندت إليه مهمته على السكة الصحيحة بعد سنوات من الترهل والتخبط في متاهات لا تخدم الدولة ولا المواطن.
لما استلم ولد محمد مفاتيح أكثر القطاعات الحكومية حساسية واصل جهوده الرامية إلى إدخال إصلاحات جوهرية ملموسة تعيد بالنفع السريع على المواطنين وعمال القطاع من خلال مسطرة واضحة انبثقت بإنجازات كانت موغلة في الجدية والمثابرة دون أن يكون في الأمر زيف أو تلفيق.
في الحقيقة ما شهد الإسكان والعمران في أيام ولد محمد يوحي بأن للرجل اهتمام خاص اتضح في تعاطيه مع كافة الملفات المعروضة أمامه تعاط إيجابي مملوء بالدراسة والتعميق والبحث والجدية والتعامل وتكريس سنة التشاور مع المعنيين طريقة تبرهن على مبدأ العدل والمساواة والابتعاد عن الأحادية ونهج سوء التسيير الذي ظل ينخر القطاع لسنوات.
بدأت الأصوات تتعالى مطالبة بتثبيته لسنوات حتى يصل إلى ما رسم من خطط موغلة في الوطنية والإصلاح الذي سيشكل لبنة قوية ستعطي أكلها في الأيام القادمة لتتجلى في برامج تنموية ورسم استراتيجيات جديدة تشمل تفعيل كل النقاط المهمة للنهوض بقطاع الإسكان.
لا شك أن جميع المحصلة العملية التي تقدم بها ولد محمد للقطاع منذ الاستلام إلى لحظة كتابة السطور توحي بأن للرجل مساع وطنية واضحة تريد وضع آليات متينة للإصلاح على جميع الأصعدة انطلاقا من الإنجازات المتمثلة في مباني مدرسية بنفس المواصفات الموجودة في دراسة المشروعة مع استلامها في الوقت المناسب.
ابتعد عن طريق الروتين العملي القديم الذي مارس أسلافه في السنوات الماضية محاولا بذلك وضع خطوط عريضة للتعامل مع المقاولين من أجل حثهم على إنجاز المشاريع في الوقت المحدد سلفا ومن تأخر فسينال عقابه المستحق المتمثل في مصادرة المشروع ومنحه لمؤسسة أخرى لإنجاز العمل على الفور.
نالت طريقة تعامل وزير الإسكان والعمران مع الملفات أعجاب كثير من المتتبعين للشأن الوطني المحلي مبرزين أنها طريقة توحي بالاعتزاز والثقة في النفس والاهتمام بالعمل ومتابعة كل المشاريع التابعة للقطاع دون كلل ولا ملل ومن هذا المنطلق فهو بحق يستحق أن يشاد بمجهوده تدوينا وكتابة.
(وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين).
موريتان ميديا
