
بين فترة وأخرى تقترف أقلام مؤجورة حديثا معادا ومزيفا عن إقالة مدير ديوان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين الإداري الكفء والرجل الوطني النزيه .
ويتساءل متابعون عن مغزى نشر تلك الأراجيف والشائعات وإخفائها لبعض الوقت ثم تداولها مرة أخرى .. هل لأن الرجل يمتلك كفاءة ونزاهة وصدقا ومعرفة بالبلد من أقصى شرقه إلى أقصى غربه ومن أقصى جنوبه إلى أقصى شماله ؟
وهل لشائعة إقالته علاقة بوقوفه المستمرة في وجه من يحاول العبث بمقدرات الشعب من مفسدين نبت عودهم من الفساد وتبديد المال العام والمحسوبية والزبونية .
إنها حملة تستهدف مدير الديوان من بعض خصومه الذين لا هم لهم سوى محاولة التشويش على مسيرة عمله الناصعة ، وسينفقون من أموالها على أخبار زائفة ثم تكون عاقبتهم الفشل .
ويعد مدير الديوان السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين إحدى الشخصيات العمومية الوطنية التي ظلت تخدم هذا الوطن؛ حيث سبق وأن تقلد عدة مناصب كانت بصماته شاهدة على مدى جديته وإخلاصه ووطنيته من حاكم إلي وزيرا للداخلية خلال المرحلة الإنتقالية 2005 ثم سفيرا بعدة دول قبل أن يرافق رئيس الجمهورية في زياراته للولايات الداخلية قبيل الحملة الرئاسية 2019 ويكون بعد تنصيبه رئيسا مديرا لديوانه.
ويرى بعض العارفين بالرجل إلي أن تكتمه وميوله للعمل في صمت؛ هي أمور من بين أخرى تشكل الخلفية الحقيقية لكارزميته كرجل دولة بامتياز.
فلما ذا الافتراءات والشائعات بإقالة مدير الديوان في وقت يعمل فيه الرجل بأقصى جهده للوفاء بتعهدات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، وهو الذي يصدق فيه قول الشاعر :
هل المجد إلا دوحة أنت فرعها أو الجد إلا خلة فيك طبعها
أو الجود إلا انعم قد تفرقت فلم يلف إلا من نوالك جمعها
الأمير ولد صيبوط